×
محافظة القصيم

الرس تشيع 8 من الشباب إثر حادث سيارة مؤلم

صورة الخبر

يبدأ حجاج الخارج رحلتهم ناحية محلات "الخردوات" لشراء الهدايا لأولئك الذين ينتظرونهم في بلدانهم، بعدها يسدل الحج ستار النهاية رسمياً اليوم محققاً النجاح الذي أثبتته شهادات المسؤولين ومشاهد البث التليفزيوني.   وبينما تركزت هدايا "حجاج الطيبين" على الأكل والألعاب والملابس، أصبحت تتركز في الزمن الحالي على الملابس والأجهزة الإلكترونية والألعاب العصرية.   وشكا أصحاب المحلات المجاورة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من بوادر تقشف لدى حجاج هذا العام.   وقال مصطفى متبولي المصري الجنسية إن والده أحضر له من الحج، قبل 70 عاماً، "زمارة" وكان يجري بها ويطلق أصوات الصافرات ويجري خلفه عشرات الأطفال من أقرانه وسط صيحات الفرح.   وأضاف أن والده أحضر سجادات الصلاة والملابس لنساء القرية.   وكشف الحاج الجزائري أشرف عمر البالغ من العمر ٨٠ عاماً، أن والده مات ولم يحج إلا أن جده أحضر له ألعابا ميّزته عن غيره وكان أهمها لعبة عصفور يغني بألحان جميلة، وكذلك ملابس الزِّي السعودي في ذلك الوقت وهي عمامه بيضاء وعقال يتدلى منه الحبل وثوب أبيض.   وأضاف "عمر" أن جده أحضر للنساء مكسرات تسمى باللهجة السعودية "قريض" وهي شبيهة بحب الحُمّص ، وكذلك سجادة صلاة هدية للمسنين.   من جانبه قال الباحث والمهتم بتاريخ المدينة المنورة فؤاد المغامسي: "الهدايا في الماضي كانت بسيطة ومتواضعة فالتمور هي أهم منتج في المدينة وخاصة العجوة، ومازال زوار المسجد النبوي يحرصون على أخذها لبلدانهم كهدية من "طيبة".   وأضاف: "من الهدايا كذلك "السُبح" التي تصنع في المدينة وكذلك المساويك التي تجلب من أوديتها، وأما أهل العلم فكانوا يتبادلون المخطوطات والكتب".   وأردف: "في بداية العهد السعودي ازدهرت المدينة بالبضائع وتنوعت ومن أمثلة ذلك بطائق الصور التي فيها صورة المسجد النبوي والمصحف الشريف من مطبعة الملك فهد في المدينة المنورة".