نعم لا يخفى على الجميع حرص حكومتنا الرشيدة ممثلة في مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تلمس احتياجات المواطنين والمواطنات، والاهتمام بقضاياهم، ومحاولة تلبية ما يحتاجونه من أمور حيث تمثل ذلك في زيارة ولي ولي العهد للدول والتوجيه بالأوامر الملكية وأفراح المبتعثين في كل مكان لله درك يا محمد بن سلمان فقد زف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيزآل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع البشرى للطلبة والطالبات في جمهورية الصين الشعبية بأن مقامه الكريم -يحفظه الله- أمر بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في جمهورية الصين الشعبية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها . فقد عمت الفرحة الكثير من أبنائنا وبناتنا المبتعثين، بعد هذا الإعلان من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حيث كانت هذه البشرى للطلاب والطالبات بمثابة الأمل الذي يسعون من أجله. حقيقة هذا إن دل فإنما يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على تلمس احتياجات المواطنين والمواطنات، والاهتمام بقضاياهم. وتأتي هذه الخطوة متسقة مع رؤية المملكة 2030م، وستؤدي بإذن الله إلى انطلاق المملكة نحو المستقبل برؤية ذات أبعاد إستراتيجية موفقة بإذن الله وعونه، وأن القرار يدعم الرؤية والخطة التي رسمت من أجل اقتصاد مثمر حيث تعتبر خطة الإصلاحات الشاملة بما يشير إلى أننا أمام خطة استثمار إستراتيجية شاملة تساعد الأجيال القادمة على بناء غدٍ مشرق لآفاقٍ واسعة تعود بالنفع على الجميع، حيث سيعود الطلاب المبتعثون للمشاركة مع من سبقوهم في بناء الوطن ورفعته، في وقت تشهد البلاد إستراتيجية تنموية طموحة، مما سيجعل من هذا الأمر محفزاً للطلاب والطالبات الذين انضموا لبرنامج الابتعاث الخارجي لمواصلة مشوارهم العلمي، كلٌ في مجال تخصصه. لقد سرني كثيرا فرحة الجميع ودعواتهم بهذا القرار الذي خفف معاناتهم وأثلج صدورهم حيث ارتسمت على مُحيَّا المبتعثين الجدد السعادة، إذ منحتهم الموافقة الملكية دعماً قوياً لتجاوز تحديات الاغتراب. وكذلك زيارة ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى الصين أسعدت الطلبة السعوديين هناك وليس الطلبة فقط بل كل سعودي هناك، وزادهم سعادة حينما زفّ إليهم خبر انضمام زملائهم الدارسين على حسابهم الخاص للبعثة، وهذا ليس بمستغرب على سموه اهتمامه بأبناء الوطن ودعمه لهم، ومشاركتهم والشعور بهم، وهذا ليس الأول فقط فقد كان خبر أول وبشرى للطلاب في أمريكا عند زيارته لها حيث زف لهم نفس البشرى واجتمع بهم وكذلك مهرجان «حكايا مسك» حيث الدعم والاهتمام بالشباب وأبناء هذا الوطن، وها هو الآن يزور الصين ويطلع على أمور الطلبة بالفعل نفتخر بك يا نجل سلمان وقلوبنا داعية الله العلي القدير أن يوفقك لما يحبه ويرضاه. فلله درك يا نجل سلمان الخير والعز هذا بالفعل نهج ملوك هذه البلاد من الحرص وبث التحفيز والتشجيع من أجل تحقيق آمال وتطلعات هذا البلد المعطاء. حيث يكون دافعا للجميع للجد والاجتهاد والعودة لأرض الوطن للمساهمة في رفعته الذي يستحق منا الكثير والكثير أقولها بلسان كل مواطن عشق تراب أرضه ويود رد الجميل فالشكر من قلوب فرحت من أجل تحقيق طموحها شكرا لقادة هذا البلد على حرصهم وتشجيعهم وكل هذا يحقق الولاء فجميل أن تتجلى جميع صفات المواطنة الصالحة في الأجيال وهي الانتماء إلى الوطن، والولاء له، والاعتزاز به والإسهام في بنائه وتقدمه ونحن نقول أنت يا مملكتنا تاج على رؤوسنا، وأنت الهوى المتغلغل في أعماق أفئدتنا، فليس في القلب والفؤاد شيء إلا حب هذه الأرض الطاهرة، نعم الوطن هو أَجمَلُ قَصِيدَة شِعِرٍ فِي دِيوَانِ الكَوَنِ. وأكرر دائماً (دمت يا وطني شامخاً).