أكد اللاعبون السابقون في كرة السلة على أن المرحلة الجديدة من عمر هذه اللعبة الجماهيرية ستكون قفزة نوعية لها انعكاسات مثيرة على تطور البنية التحتية خاصة على مستوى الأندية الذين كانوا ينتظرون قرار التغيير من أجل تجاوز التكرار الشديد في العمل الذي يؤدي إلى الجمود وإبقاء هذه اللعبة الجماهيرية تراوح في مكانها واتفقوا أن التغيير هو سنة الحياة ومواصلة للرسالة والسير على الخطط المنهجية في عالم يتغير كل يومٍ، ويواصل الملحق الرياضي في أخبار الخليج السير على خطة (خير خلف لخير سلف) مع أبرز نجوم كرة السلة الذين عاصروا فترة رئاسة سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وما يتوقعون لنجله سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة في السنوات القادمة. التطوير يستمر من التجديد قال اللاعب والإداري والمدرب المخضرم السابق محمد جبارة: إن رسالة التطوير تستمر من خلال منهج التجديد الذي يبدأ من النقطة الأخيرة في مرحلة التحديث يقدم للجيل الجديد الأفكار المتطورة التي تعم الحياة الرياضية وتساهم في ازدهار اللعبة والأندية معاً، وواصل: إن سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس اتحاد كرة السلة كان يجلس مع اللاعبين ويتحدث معهم بشكل مباشر ولهذا أسس لنفسه قاعدة تعتمد على الحب والتواضع وعلى هذا الأساس دخل قلوب كل اللاعبين بتواضعه الجم وكأنه واحد منهم. وأضاف: إن مثل هذه العلاقات الحميمة هي من تصنع الثقة وتقدم للاعبين نموذجا راقياً لكيفية إدارة رئاسة الاتحاد والمسألة إن الرئاسة بإمكان أي شخص أن يتسلمها لكن المسألة الأهم كيف أصل إلى قلوب اللاعبين، وأكد محمد جبارة خبير كرة السلة لاعب الحد والمحرق السابق إن النجاح سيكون حليف الرئيس الجديد لأننا نعرف (إن الشبل من ذاك الأسد) وقال: هنيئاً لأبناء الجيل الحاضر أن يواصل النجل رسالة سمو الوالد أطال الله في عمره وأبقاه ليزود ابن الجيل الحديث كل الإرشادات والوصفات التي تساعد على النهضة لكرة السلة وتصنع لها المستقبل اللامع، وطالب محمد جبارة كل الأندية أن تتعاون وتتفق على الخطط المستقبلية حتى في المسابقات التنافسية وقال: إن التعاون سوف ينتج المسابقات القوية ويصنع المنتخبات المنسجمة التي من شأنها أن تشرف الرياضة المحلية على المستويات الخارجية. وقال محمد جبارة: لقد ذكرتني بالأيام الجميلة يوم كنا نعمل تحت سقف واحد وشاهدنا اتحاد كرة السلة يسير كما تسير عقارب الساعة ويقدم هذا الاتحاد الصورة المثلى للتعاون بين أفراده وأنديته وعشاقه وجماهيره وعلى هذا الأساس صنعت كرة السلة مئات اللاعبين الموهوبين والمتميزين من مختلف الأعمار، وتوقع محمد جبارة الخير كل الخير في المرحلة القادمة وشدد على ضرورة التعاون بين الجميع وهنأ الأندية بالعيد وقال: هذه مناسبة طيبة ومباركة أن يقبل سمو (الشبل) تكملة قيادة سمو (الأسد) وتكون الأمور تسير في الطريق الصحيح والهدف صناعة سلة مرموقة تخدم مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً. إعادة النجومية للسلة وقال النجم الدولي في لعبتي كرة الطاولة والسلة السابق صاحب لقب أحسن لاعب في بطولة آسيا للشباب لكرة السلة الكابتن علي إبراهيم كانو: إننا عاصرنا زمن سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة يوم كان رئيساً لاتحاد كرة السلة ولم نشعر بأي فارق بيننا وبينه لأنه على درجة عالية من التواضع ويجلس معنا ويكلمنا ويوجهنا ويمدنا بالدعم الذي لا حدود له، وقال: خير خلف لخير سلف هو كلام طيب ورائع وبالتالي الكل يثقون في قدرات الابن لأنه يستمد النجاح من سمو الوالد الكريم أطال الله في عمره وأبارك لأبناء هذا الجيل هذه الموافقة الكريمة إذ أن رئاسة اتحاد كرة السلة وهي لعبة جماهيرية وعالمية ليست من الأمور السهلة وحتى نحقق النجاح علينا أن نتعاون ونشد من أزر سمو رئيس الاتحاد القادم وأعضاء إدارته. وقال علي كانو: إن النجاح مضمون فالإمكانات سوف تتوافر من الناحيتين المادية والمعنوية ومثلما كانت متوافرة بالأمس سوف تتوافر اليوم والجيل الحالي سيكون أكثر حظاً والأندية ستجد الفرص للمنافسة دون استثناء، وختم الكلام قائلاً: في زماننا كانت كرة السلة محسودة بوجود سمو الشيخ علي والحقيقة إننا كنا متفوقين بسببه وتوجيهاته واليوم نأمل أن تستفيد الأندية من سمو نجله وأنا على ثقة كبيرة أن النجوم قادمون وصناعتهم ستكون كصناعة الذهب. الانطلاق من الفكرة وقال لاعب نادي القادسية والمنتخب الوطني السابق خليفة عبدالله وهو من أبرز اللاعبين في الفترة الذهبية مع جيل لا يتكرر أبداً مع المنافسات الرياضية المحلية: النهوض بالمجتمع الرياضي ينطلق من الفكرة التي تتجدد باستمرار، وتابع: تميز سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد السابق أطال الله عمره وأبقاه بتقديم الدعم المادي والمعنوي لنا كلاعبين ولم نشعر إلا بمسؤولية واحدة هي تشريف الوطن وكان يجلس معنا ويحادثنا وكل هذه المشاعر تبعث في نفوسنا الحماسة والرغبة في التفوق على أعلى المستويات وهو الأمر الذي جعل قاعدة كرة السلة من اللاعبين الموهوبين في كل الأندية تتسع وتكبر وتزدهر. وأشار الكابتن خليفة عبدالله إلى التعاون الذي كان يسود العمل في الاتحاد ووصفه بالأسرة المتراصة وقال: كانت فترة رائعة مع سموه لا يمكننا أن ننساها وسوف تتكرر اليوم في هذه الفترة مع الجيل الجديد لأن سمو النجل القادم سوف يسير على منهج سمو الوالد وتلك مكاسب كبيرة للسلة سوف تعيد لها الأمجاد كما حفرناها من قبل، وقال: أتمنى من الأندية أن يتعاضدوا ويتعاونوا وأمامهم فرصة من أغلى الفرص بوجود سمو الشيخ عيسى بن علي لأنه سوف يحقق لكرة السلة ما كانت تفتقدها في المواسم القليلة الماضية. فرصة قد لا تتكرر وقال أحسن لاعب في مركز صانع اللعب في زمنه ويُحاور بأناقة ويمرر لاعب المنتخب والنادي الأهلي السابق الكابتن عبدالرحيم محمد المعروف بلقب (ديم): أتصور إن الحياة سوف تعود لشرايين كرة السلة من جديد بعد موافقة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة لرئاسة اتحاد كرة السلة في الفترة القادمة والفرصة عادت إلى هذا الجيل كما كنا نعيشها مع سمو الشيخ علي بن خليفة أطال الله في عمره وأبقاه، وقال ديم الأنيق: نحن عاصرنا سمو الوالد ولم نشعر بأي حاجز بيننا وبينه وكان يحضر التدريبات ويتحدث معنا مباشرة ويسأل عن حاجة كل لاعب ولا يأمر بتنفيذها إنما هو يقوم بالتنفيذ وهذه حقيقة لمسناها وعشناها لذلك كان اتحاد كرة السلة يضرب به المثل في الشخصية القوية والعمل المنظم. وتابع: سمو الشيخ علي بن خليفة يتصل باللاعبين هاتفياً ويحضر التدريبات الرسمية ويشاركنا التعب ويطلب منا بذل الجهد وكل ذلك يعني إن سموه سوف يرسل إلى نجله بل أرسل الرسالة فعلياً أن يكمل مشواره ويحقق للسلة البحرينية كل ما هو مأمول ومطلوب، وقال: لا شك إن السنوات السابقة في تاريخ كرة السلة المحلية سوف تحقق في المرحلة القادمة كل شيء متميز ويعتمد الأمر على تعاون الأندية والجهات الرسمية والصحافة الرياضية وأؤكد أن النجاح سيكون حليف سمو الشيخ عيسى بن علي لأن يستقي خبرته من سمو الوالد والجد وكل ذلك شهادات لا تقبل القسمة وسوف تصب في صالح كرة السلة عامة والأندية على وجه الخصوص. أتوقع النجاح لأبناء هذا الجيل وقال النجم السلاوي الدولي المعروف عبدالمجيد علي (شهرام ):هذا الجيل سيكون أشبه بجيلنا السابق لأننا تمتعنا بقيادة إدارية في اتحاد كرة السلة برئاسة سمو الشيخ علي بن خليفة وكنا سعداء في جيلنا على مستوى المنتخب الوطني أو المنافسات المحلية كون سمو الشيخ علي هو من يخطط للعبة كيف تنطلق وفي جانبه رجال إداريون يقدمون له الدعم وبالتالي صار اتحاد كرة السلة في زمنه يضرب به المثل في العمل الجاد والمنظم، وقال: تسلمت من يد سموه درع الدوري في نهاية موسم 94/95 واليوم أمضينا المواسم الكثيرة ونحن نتذكر سموه (أطال الله في عمره وأبقاه) ويشهد التاريخ أنه صنع كرة السلة بمفهومها الحديث وأتوقع لنجله أن يواصل رسالة سمو الوالد وعلى الأندية واللاعبين أن يتعاونوا ويعيدوا كنز السلة البحرينية الذي لا ينضب.