×
محافظة المنطقة الشرقية

مؤتمر مدرب ستوك عن سبب الهزائم المتتالية.. ورسالة للاعبيه

صورة الخبر

دبي:بنيمين زرزور يتزايد الضغط على مديري صناديق الاستثمار الإيجابي في ظل النمو المتسارع الذي تسجله صناديق الاستثمار السلبي، بعد أن سجلت تلك الصناديق زيادة لافتة في حصتها من الأصول الأمريكية حوالي تريليوني دولار منذ عام 2013 حتى الآن. وتمثل استثمارات الصناديق السلبية حالياً حوالي ثلثي أصول الصناديق التبادلية صعوداً من ربع تلك القيمة في أقل من ثلاث سنوات طبقاً للبيانات التي جمعتها وحدة مورننغ ستار في صحيفة فاينانشيال تايمز. وتراجعت بالمقابل حصة صناديق الاستثمار الإيجابي في السوق الأمريكي بمعدلات ثابتة منذ عام 2013 رغم أن الأصول الإجمالية التي تتولى الصناديق إدارتها ارتفعت بنسبة 14% لتصل إلى 9.8 تريليون دولار خلال تلك الفترة. ويرى المحللون أن ازدياد نشاط صناديق الاستثمار السلبية في السوق الأمريكي يشكل ظاهرة خطيرة جداً على صناديق الاستثمار الإيجابي، خاصة وأنها تشكل تهديداً مباشراً لعائداتها. وتقول هالي تام رئيسة قسم الصناديق في مجموعة سيتي بنك أن كبريات صناديق الاستثمار الإيجابية تعيش حالة من القلق حيال المخاطر التي تنجم عن انتشار منافساتها السلبية التي تحظى بشعبية واسعة نظراً لتدني تكاليفها مقارنة مع تكاليف الصناديق الإيجابية التي تزيدها أربعة أضعاف. ومن أهم عوامل تنامي ظاهرة الصناديق السلبية، تدني معدلات أسعار الفائدة الأمريكية إلى حدود الصفر، ما يدفع المستثمرين للتساؤل حول جدوى دفع خمسين نقطة أساس في سندات الشركات، بينما ينخفض العائد عليها إلى أقل من ذلك. وكشفت البيانات عن أن صناديق الاستثمار السلبي زادت حصتها من السوق الأمريكي بشكل ثابت ومستمر خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، لترتفع حصتها الإجمالية منها إلى 5 تريليونات دولار. وتحاول كبريات الصناديق الإيجابية ومنها فيدلتي وفرانكلين تمبلتون حماية أنشطتها من خطر منافسة الصناديق السلبية، عن طريق إصدار أوعية ومنتجات جديدة تنافس أوعية تلك الصناديق، أو شراء صناديق سلبية صغيرة الحجم.