أسدل الستار أمس على فعاليات واحتفاليات وزارة الثقافة والرياضة التي أقامتها خلال أيام عيد الأضحى المبارك بحديقة دحل الحمام. وتنوعت الفعاليات التي قدمتها الثقافة والرياضة ما بين الثقافية والترفيهية والتراثية واجتذبت إليها أعداداً غفيرة من العائلات القطرية والمقيمة. وتمازج الفن الشعبي القطري مع الفنون العربية والأجنبية من خلال الفرق الشعبية والفرق الفنية والغنائية للجاليات في الدولة. وتابع الجمهور في اليوم الثاني، ألواناً من الفن الشعبي القطري والفن المصري، حيث استمتع بالفنون الشعبية القطرية التي قدمتها فرقة ألفين للفنون الشعبية، وكذلك بالفنون الشعبية المصرية، والتي قدمتها فرقة الفراعنة. وأتحفت فرقة ألفين الجمهور بالعديد من لوحاتها الفنية المعبرة عن التراث القطري الأصيل، وسط تفاعل كبير، وهي العروض التي جاءت انطلاقاً من اهتمام الفرقة بتنفيذ الأعمال الغنائية والمسرحية ذات الطابع الشعبي، حيث تسعى الفرقة إلى تقديم الفنون الشعبية التقليدية. بينما قدمت الفرقة المصرية مجموعة من روائع الفن الشعبي، بالإضافة إلى تقديمها لمجموعة أخرى من الأغاني المصرية لأشهر نجوم الغناء. وقال سعد مجلي الرميحي خبير ثقافي بإدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة والمشرف على الفعاليات في تصريح صحافي: إن وزارة الثقافة تقدم في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية فعاليات تسعى خلالها لرسم البهجة على وجوه الجماهير، مشيراً إلى أن تنوع الفعاليات يعمل على جذب جماهير متنوعة من المواطنين والقطريين، كما أنه بتواجد فنون الجاليات يتم التعرف على فنون بلاد مختلفة سواء كانت عربية أو أجنبية مع مراعاة أن يتم التجديد في اختيار فنون الجاليات، لافتاً أن الفن القطري يكون حاضراً بشكل يومي على مدى أيام المهرجان ولكن مع تنوع الفرق والتي تشتهر كل منها بتقديم فن مختلف له جمهوره أيضا، وفي نفس الوقت يكون فرصة لغير القطريين للتعرف عن قرب على الفن الشعبي القطري. وشهدت اليوم الختامي أمس، تقديم الفن الشعبي القطري مع فرقة مشاعل، بالإضافة إلى فنون فلبينية قدمته فرقة الجالية الفلبينية. واستمتع الصغار بالفعاليات المخصصة لهم، من قبيل ورش الرسم، والمسابقات الثقافية والترفيهية، فضلاً عن تعرف رواد حديقة دحل الحمام على الحرف التقليدية القطرية المختلفة والمتنوعة الضاربة في القدم.;