صراحة-متابعات:أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زيادة الشيحة، أن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية مكلف، وهناك عدة جهات تقوم بعمل بحوث ودراسات من ضمنها شركة الكهرباء، وفي مقدمة ذلك مدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة والنووية، حيث يتم دراسة هذا التوجه فيما هو في الوقت الحالي مكلف ماديا، خاصة ان الإنتاج من المحطات الغازية المنتج حاليا لا يتجاوز 7 هللات فيما الإنتاج للكهرباء من الطاقة الشمسية تتجاوز تكلفته 70 هللة. وحول ما يقصد به الملتقى من الجودة، أن الحصول على خدمة الكهرباء يواجه المواطن فيها صعوبة، خاصة أن من ينفذ مشاريع الكهرباء شركات ومؤسسات من القطاع الخاص تفتقد لما تسعى له شركة الكهرباء من جودة. حيث أكد ان المقصود بالجودة هو ما تم تحقيقه من ابتكارات ساهمت في تخفيض التكاليف وحسنت الخدمة. فيما الشركات والمؤسسات المتعاقدة مع شركة الكهرباء لتنفيذ مشاريع الكهرباء شركات مؤهلة، ولا يمكن ان نوقع أي عقد مع أي جهة ما لم يتم التأكد من جودة الخدمة فيها، والبعض من هذه الشركات والمؤسسات تم تأهيلها عن طريق شركة الكهرباء. كاشفا أن الخدمة سنويا تصل إلى ما يقارب 500 الف مشترك، وهذا يدل على ان الخدمة تقدم بشكل قوي. مشيرا إلى أن عدد المشتركين حاليا تجاوز سبعة ملايين مشترك. وأضاف ان تكلفة الخدمة للمشتركين أكثر من تعرفة ما يؤخذ من المشترك، إلا أن الدولة تتحمل باقي التكاليف من خلال الدعم لشركة الكهرباء التي تعتبر شريان الحياة، كاشفا أن العمل يجري على إنشاء واحدة من أكبر الشبكات في العالم والأكبر في الشرق الأوسط. وأكد أن الأعوام الخمسة المقبلة ستشهد إضافة قدرات توليد لأكثر من 20 ألف ميجاوات، وزيادة خطوط نقل إلى نحو 25 ألف كيلو متر دائري، بالإضافة إلى رفع عدد محطات التحويل إلى 240 محطة، وإيصال الخدمة الكهربائية إلى ما يقارب من 500 ألف مشترك جديد للخدمة سنويا، بما يعادل مليونين ونصف مشترك جديد. وحول توجه شركة الكهرباء لتركيب الإعدادات الذكية التي بدأت بها في المصانع. قال إن هناك توجها لتركيب 40 ألف عداد ذكي للمنازل، وميزة هذه العدادات انها مثل الهواتف الذكية تعطي المشترك قراءة عن حجم الاستهلاك، وبامكانها التحكم في حجم الاستهلاك الذي يحتاج له، إلا ان المشكلة التي تواجه هذا التوجه هو ارتفاع درجة الحرارة التي تصل داخل الجهاز لأكثر من 70 درجة، مما يؤثر على الأجهزة الالكترونية التي بسبب الحرارة تعطي قراءات غير دقيقة رغم نجاح هذه العدادات الذكية في عدد من البلدان المتقدمة. وأكد الشيحة أن شركة الكهرباء تعتمد على الكوادر البشرية من سعوديين ومن غير السعوديين العاملين في الشركة، من خلال الإبداع لخفض التكاليف ومواكبة النمو في الطاقة الكهربائية التي تشهد زيادة سنويا من 7 % إلى 9% من خلال توجه الشركة للتوسع في التدريب وإقامة معاهد جديدة في الرياض والمنطقة الشمالية بعد ان تم حاليا اعداد معهد في جيزان إضافة إلى التنسيق مع محافظ المؤسسة العامة للتعليم التقني والتدريب المهني في عملية التدريب والانضباط، نظرا لان نظام الكهرباء يحتاج تدريبا على أصول السلامة والانضباط من العاملين فيها. اليوم