×
محافظة المنطقة الشرقية

3 سعوديين يحققون قفزة في قطاع الاتصالات بإدارة وامتلاك سلسلة من محال الجوالات

صورة الخبر

- اليمين المتطرف يلقى تأييدا من رافضى سياسات الهجرة.. ودراسة: 4 ملايين متطوع يساعدون اللاجئين يستفيد شعبويو حزب البديل لألمانيا من معارضة عدد متزايد من السكان لاستقبال المهاجرين ليعززوا صفوفهم فى مختلف أنحاء البلاد تقريبا، لكن ملايين المتطوعين يقومون فى المقابل بتعبئة متواصلة لمساعدة اللاجئين. ويتساءل جورج بازدرسكى مرشح حزب البديل لألمانيا (يمين متطرف) فى برلين هل تعلمون كم يكلف اللاجئ المانيا كل شهر؟ قبل أن يضيف 3500 يورو وكلنا هنا ندفع الضرائب. هذه أموالنا. وبعد تلك الكلمات، على تصفيق حاد فى صالة بلدية زيلندورف (جنوب غرب برلين) التى يعقد فيها تجمع حزب البديل لألمانيا استعدادا للانتخابات المحلية الأحد المقبل، لتجديد برلمان برلين. وكان بين الحضور عدد كبير من الأشخاص الذين اصيبوا بالخيبة من اداء المستشارة الألمانية انجيلا مريكل على صعيد سياسة الهجرة. ويقول باستيان بيرينز (42 عاما) مسئول الاعلام فى الاتحاد المسيحى الديمقراطى (حزب ميركل) إنه سيصوت لصالح اليمين الشعبوى، متسائلا لماذا علينا أن نستقبل فى برلين لاجئين يعيشون فى أمان فى اليونان أو إيطاليا أو تركيا؟. وأضاف بيرينز أنه بين ملايين الوافدين هناك عدد كبير من اللاجئين الاقتصاديين، وليس من لاجئى الحرب. أما مايا بونيش، وهى مدرسة فى الـ45 كانت أيضا من مؤيدى الاتحاد المسيحى الديمقراطى، فرأت أن ترك الحدود مفتوحة والسماح للجميع بالدخول دون معرفة هوياتهم يشكل خطرا على بلادنا. ويعرب كل من بيرينز وبونيش عن مخاوف ازاء القدرة على استيعاب مليون طالب لجوء وصلوا إلى المانيا فى العام 2015. ويوردان لذلك مثال الجالية التركية المقيمة منذ عقود فى البلاد والتى تشكل مجتمعا موازيا على حد تعبيرهم. وهذا الموقف المتشائم منتشر لدى آخرين؛ فقد أظهر استطلاع لمعهد الينسباخ أن 21% فقط من الأشخاص الذين شملهم يعتبرون أن قدرات استيعاب اللاجئين جيدة جدا أو جيدة. وتؤكد مؤسسة برتلزمان فى دراسة نشرت الشهر الماضى أن الاعتداءات الجنسية ليلة رأس السنة فى كولونيا والاعتداءات التى تبناها تنظيم داعش فى أواخر يوليو لم تحبط من عزيمة المتطوعين الذين يساعدون اللاجئين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويقول فولفجانج كاشوبا مدير معهد الابحاث حول الاندماج والهجرة فى برلين إن ثلاثة إلى أربعة ملايين شخص ينشطون فى ألمانيا فى اطار ما يعرف بثقافة الاستقبال من خلال التبرع بالأموال أو تقديم مساعدة عملية إلى اللاجئين. كونراد كوبر (18 عاما) أحد الأمثلة على ذلك؛ فقد ساعد طيلة أشهر على توزيع الطعام على لاجئين مقيمين فى قاعة رياضية فى حيه. وبعد نقل هؤلاء إلى مساكن دائمة، وجد كونراد ووالدته سبيلا آخر للمساهمة، وخصوصا من خلال مساعدة اللاجئين فى اجراءات طلبات اللجوء المعقدة. ويشدد كونراد لا أفهم كيف يمكن إن يقول أحد إن علينا استقبال اللاجئين المسيحيين دون سواهم. وأضاف أنا فخور بأن المانيا بلد يقدم مساعدات، معربا عن الحزن لتزايد نفوذ الشعبويين ويقول المانيا التى احبها هى على مثال برلين، الناس فيها يتقبلون الآخر ويعملون معا. أما صوفيا دورينج عالمة اللغة البالغة 32 عاما، والتى تساعد لاجئين فى اجراءاتهم فقالت إن السكان لا يدركون إلى أى حد الحياة صعبة داخل قاعة رياضية، وإن اللاجئين وخلافا للمعتقد السائد لا يتلقون أموالا كثيرة. وتشدد دورينج على أن الغالبية يريدون تعلم الألمانية بأى ثمن وبدأوا تعلمها بمفردهم مستعينين بالكتب لكنهم يريدون العمل وكسب رزقهم.