×
محافظة القصيم

البدائع يقدِّم عضويته الشرفية لحواس المويس

صورة الخبر

تنطلق هذا المساء النسخة الـ25، حيث تضع الأندية المشاركة نصب أعينها بلوغ الموقعة النهائية التي تقام هذا العام على ملعب الألفية في كارديف. كما تشهد منافسات هذا الموسم حضور وافدَين جديدَين - ليستر سيتي الإنجليزي وروستوف الروسي، بينما سيسعى الريال إلى كسر "لعنة" حامل اللقب، حيث تعذر على جميع الفريق المتوجة بالكأس تكرار نفس النجاح في الموسم التالي. فهل سيفعلها الميرينجي هذه المرة؟ إذا كان فريق زين الدين زيدان يطمح إلى اعتلاء منصة التتويج للعام الثاني على التوالي، فإن الفرق الـ31 الأخرى ستحاول في المقابل خلافة الأبيض الملكي على العرش الأوروبي والظفر بشرف التنافس على اللقب العالمي في كأس العالم للأندية 2017 FIFA. ولكن الطريق إلى ذلك لا يزال شاقاً وطويلاً. ففي الوقت الراهن، يسلط FIFA.com الضوء على أبرز المباريات في بداية مشوار دور المجموعات، والتي ستشهد تكراراً لبعض مواجهات الموسم السابق وعدداً من المعارك الكروية التي تعد بمستوى رفيع. وفيما يلي، نستعرض عليكم أهم المباريات التي لا يمكنكم أن تفوتوها في كل مجموعة من المجموعات الثمانية. المجموعة الأولى باريس سان جيرمان - آرسنال، 13 سبتمبر/أيلول؛ ملعب بارك دي برانس يملك فريق أرسين فينجر سجلاً جيداً على الملاعب الفرنسية، حيث فاز المدفعجية في آخر سبع مباريات خاضوها في بلاد الأنوار. ويشكل الفريق اللندني اختباراً حقيقياً لمدى قوة العملاق الباريسي تحت إمرة مدربه الجديد، الإسباني أوناي إيمري. صحيح أن بداية سان جيرمان كانت متذبذبة هذا الموسم، ربما لغياب نجمه المتألق على مدى السنوات الأخيرة، زلاتان ابراهيموفيتش، المنتقل إلى مانشستر يونايتد هذا الصيف، بيد أن بطل فرنسا لا يخفي طموحاته الأوروبية هذا العام، حيث يمني النفس بتجاوز الدور ربع النهائي، الذي يمثل أعلى مرتبة وصل إليها على مر التاريخ، ولم لا مواصلة المشوار حتى النهاية والانقضاض على اللقب الغالي. المجموعة الثانية نابولي - بنفيكا، 28 سبتمبر/أيلول، ملعب سان باولو يخوض نابولي منافسات دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة، حيث سيسعى جاهداً للتنافس على قمة المجموعة مع المرشح الآخر، بنفيكا البرتغالي. وسيكون ملعب سان باولو مسرحاً للمواجهة الأولى بين الفريقين، حيث سنشهد لقاءً بين مدربَين يسعيان لتأكيد بدايتهما الممتازة خلال الموسم الماضي. فبينما نجح ماوريتسيو ساري في قيادة نابولي إلى احتلال مركز الوصيف في الدوري الإيطالي، أوصل روي فيتوريا كتيبة النسور إلى عرش الدوري والكأس في البرتغال. ومع ذلك تحوم علامات استفهام عديدة حول مدى افتقاد الفريقين لنجميهما البارزين، بعدما ترك غونزالو هيغواين صفوف نابولي في حين رحل نيكو غايتان من لشبونة إلى مدريد للانضمام إلى صفوف أتلتيكو. المجموعة الثالثة برشلونة - مانشستر سيتي، 19 أكتوبر/تشرين الأول، كامب نو هناك بعض المواجهات التي أصبحت مع مرور الوقت تكتسي نكهة المباريات الكلاسيكية، ومن بين تلك المعارك الكروية لقاءات برشلونة ومانشستر سيتي، اللذين سيلتقيان من جديد في نسخة هذا الموسم بعدما تقابلا وجهاً لوجه عامي 2014 و2015، ولكن هذه المرة ستختلف عن سابقاتها، حيث سيكون الصراع بين البلاوجرانا والسيتيزنس في مرحلة المجموعات وليس في ثمن النهائي، كما كان الحال في المناسبتين الماضيتين، علماً أن الفريق الإنجليزي لم يتمكن حتى الآن من تحقيق أي فوز على العملاق الكاتالوني. لكن قيمة هذه المواجهة لا تتوقف عند هذا الحد. ذلك أن الأضواء والأنظار ستكون شاخصة مرة أخرى على بيب غوارديولا عندما يحل مدرب سيتي الجديد بملعب الكامب نو في أول زيارة يقوم بها لمعقله السابق منذ خسارته هناك بثلاثية نظيفة خلال ذهاب الدور نصف النهائي عام 2015 عندما كان يدير دفة بايرن ميونيخ، في مباراة شهدت أداءً مذهلاً من ليو ميسي. فعقب ذلك اللقاء، كال غوارديولا المديح والإطراء للنجم الأرجنتيني الموهوب، مؤكداً أنه لاعب "لا يمكن إيقافه". لكن السؤال المطروح الآن هو: هل وجد المدرب الكاتالوني منذ ذلك الحين الوصفة السحرية التي من شأنها أن تكبح جماح صاحب القميص رقم 10؟ المجموعة الرابعة بايرن ميونيخ - أتلتيكو مدريد، 6 ديسمبر/كانون الأول، أليانز أرينا فرض بايرن ميونيخ حصاراً حقيقياً على أتلتيكو وكان قاب قوسين أو أدنى من قلب النتيجة لصالحه. لكن أبناء العاصمة الإسبانية عرفوا كيف يصمدون أمام الإعصار البافاري في ميونيخ، ليتمكنوا من إقصاء العملاق الألماني وبلوغ نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية في ثلاث سنوات. لم يمر حتى عام واحد على ذلك، وها هما بايرن ميونيخ وأتلتيكو مدريد يتواجهان مرة أخرى بينما لا تزال ذكرى نصف نهائي الموسم الماضي عالقة في الأذهان. وقد حافظ الكولتشونيروس على العمود الفقري للفريق الذي وصل إلى قمة الهرم الكروي الأوروبي الموسم الماضي، بقيادة المدرب دييجو سيميوني الذي لا يزال على رأس الكتيبة. هذا وسيواجه المدير الفني الأرجنتيني أحد الوجوه المألوفة خلال هذا اللقاء المرتقب، بعدما استلم كارلو أنشيلوتي دفة البايرن هذا الصيف، علماً أن المخضرم الإيطالي كان هو من أفسد عليه الحفلة عام 2014 عندما قاد ريال مدريد إلى الفوز على أتلتيكو في نهائي تاريخي. المجموعة الخامسة توتنهام هوتسبير - موناكو، 14 سبتمبر/أيلول، وايت هارت لين يعود توتنهام وموناكو إلى دوري الأبطال بعد سنوات من الغياب. فقد تأهل الفريق اللندي إلى المسابقة الأوروبية بعد ست سنوات من الانتظار، أي منذ أن حقق موسماً مذهلاً وصل خلاله إلى الدور ربع النهائي تحت قيادة النجم جاريث بايل. وفي الوقت الحالي، يقود الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو فريقاً يضم مجموعة من اللاعبين المتألقين، على رأسهم هاري كين، كما تتميز كتيبة وايت هارت لين بأسلوبها الكروي الممتع وفلسفتها الهجومية. وسيجد الإنجليز أمامهم فريقاً قادماً من الدور التمهيدي، حيث سيتذوق موناكو طعم المشاركة في مرحلة المجموعات بعد غياب دام ثلاثة مواسم. وعلى رأس فريق الإمارة الذي يتميز بهجماته المضادة القاتلة، يسعى الكولومبي راداميل فالكاو إلى رد الاعتبار لنفسه بعد محنته الطويلة مع الإصابات التي أفسدت عليه المغامرة الإنجليزية. المجموعة السادسة بوروسيا دورتموند - ريال مدريد، 27 سبتمبر/أيلول، سيجنال إيدونا بارك تُعد مباريات دورتموند وريال مدريد من المواجهات الكلاسيكية في الملاعب الأوروبية خلال السنوات الأخيرة. ففي موسم 2013/2012، تقابل الفريقان أربع مرات بالتمام والكمال، حيث تحول الألمان إلى كابوس مزعج للميرينجي، بعد الفوز عليه 4-1 في ألمانيا خلال ذهاب الدور نصف النهائي. لكن أذهان لاعبي الريال ومشجعيهم تحتفظ بذكرى أفضل عن اللقاء الأخير بين الطرفين، عندما تمكن العملاق الإسباني من إقصاء نظيره الألماني في طريقه إلى النجمة "العاشرة". حينها كان زين الدين زيدان مساعداً لأنشيلوتي، بينما كان يورجن كلوب على رأس دورتموند الذي يدربه الآن توماس توشل. ولا شك أن عشاق الساحرة المستديرة سيكونون على موعد مع موقعة كروية بين فريقين قادرين على حسم الموقف باستغلال المساحات، إذ من المتوقع أن تهتز مدرجات إيدونا بارك بقوة خلال هذه المواجهة المرتقبة. المجموعة السابعة ليستر سيتي - بورتو 27 سبتمبر/أيلول، ملعب كينج باور تستمر الحكاية الخرافية التي كتبها ليستر هذا العام، حيث ستكون الأعين شاخصة على ملعب الثعالب في الجولة الثاني من مرحلة المجموعات، عندما يُعزف نشيد دوري أبطال أوروبا لأول مرة في مدرجات كينج باور. وستكون بداية فريق كلاوديو رانييري في عقر الدار أمام بورتو البرتغالي، وهو عملاق تقليدي يُعد من نخبة أبطال أوروبا، حيث سيسعى الوافدان الجديدان على المسابقة القارية - جيمي فاردي ورياض محرز إلى إيجاد منفذ لمرمى الحارس المخضرم إيكر كاسياس، اللاعب الذي يضم في رصيده أكبر عدد من المباريات في تاريخ دوري الأبطال. المجموعة الثامنة إشبيلية - يوفنتوس 22 نوفمبر/تشرين الثاني، ملعب رامون سانشيز بيزخوان سيشهد الفريقان تكراراً للمواجهة التي دارت رحاها بينهما الموسم الماضي خلال الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وهي المباراة التي حددت مصير كلا الطرفين. فبعدما كانوا قد ضمنوا إقصاءهم مسبقاً، تمكن الإسبان من الفوز بفارق هدف واحد، مما ممكنهم من حجز مقعد في مسابقة الدوري الأوروبي التي نجحوا لاحقاً في الظفر بلقبها للسنة الثالثة على التوالي. وفي المقابل، حكم ذلك التعثر على يوفنتوس بالتراجع إلى المركز الثاني في المجموعة لتتعقد مهمته في ثمن النهائي بعدما وضعته القرعة أمام بايرن ميونيخ، الذي أخرجه من المنافسة. ويدخل العملاق الإيطالي غمار منافسات هذا العام باعتباره المرشح الأوفر حظاً لتصدر المجموعة، ولكن حذار من إشبيلية تحت إمرة مدربه الجديد خورخي سامباولي، الذي كان العام الماضي ضمن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة FIFA لأفضل مدرب العالم.