أعلن جيش النظام السوري الثلاثاء 13 سبتمبر/أيلول 2016، إسقاط طائرتين إسرائيليتين إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة (جنوب)، لكن تل أبيب نفت ذلك تماماً. ونشرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بياناً للجيش قالت فيه: "قام طيران العدو الإسرائيلي بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة، فتصدت وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة (جنوب) وطائرة استطلاع غرب سعسع (ريف دمشق)". واعتبرت القيادة في بيانها أن "العدوان السافر يأتي في إطار دعم العدو الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة، وفي محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة بعد الفشل الذريع الذي منيت به والخسائر الفادحة التي تكبدتها بريف القنيطرة". واستهدف الطيران الإسرائيلي، الثلاثاء، مواقع عسكرية سورية إثر قصف تعرض له القسم المحتل من هضبة الجولان مصدره الأراضي السورية، على ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأن الغارة استهدفت "مواقع لمدفعية النظام السوري في وسط هضبة الجولان"، رداً على سقوط "قذيفة"، الاثنين، على الجولان دون أن توقع ضحايا. ويعتبر الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولاً عن أي عملية إطلاق نار من الأراضي السورية أياً كان مصدرها. وهو رابع حادث مماثل خلال تسعة أيام. ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ بموجب اتفاق أميركي - روسي يشكل محاولة جديدة لوضع حد للنزاع الدامي المستمر منذ خمس سنوات. ومنذ حرب يونيو/حزيران 1967، تحتل اسرائيل نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق)، وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك، ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.