تصوير: عبدالرحمن الفيفي: ردّ حجاج بيت الله الحرام بمختلف جنسياتهم من قلب المشاعر المقدسة وفي مشعر منى تحديداً على المغرضين الذين يسعون لمهاجمة المملكة العربية السعودية في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الأجنبية للتقليل من شأنها في خدمة الحرمين الشريفين، مؤكدين أن من شاهد برأي العين الخدمات التي تقدمها المملكة يعلم يقيناً زيف تلك الحملة المغرضة. وقالوا: "الصورة السيئة التي يحاول أن يرسمها الإعلام لتشويه سمعة المملكة ذابت من خلال الخدمات الكبيرة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، وتعامل العاملين في المشاعر من رجال الأمن والمستشفيات والمراكز الصحية بكل إنسانية واحترام للحاج؛ مما كان له الأثر الطيب؛ حيث إننا نشعر بأننا لسنا غرباء وإنما في بلداننا". وقال الحاج السوداني عوض عبدالكريم البالغ من العمر ٤٩ عاماً، إن كل التحركات بين المشاعر كانت منظمة بحمد الله، داعياً الله أن يحفظ بلاد المملكة العربية السعودية من الأعداء الظاهرين والباطنين، فيما أكد حاج مغربي أن المملكة تضحي من أجل راحة الحجاج بدليل ما نشاهده أمام أعيننا من اهتمام وعناية، فهو ليس من محض الخيال . يشار إلى أن حجاج بيت الله الحرام بدأوا برمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر (منى)؛ بعد مغادرتهم مزدلفة فجر أول أيّام عيد الأضحى المبارك، فيما سبق بعضهم بالرمي بعد منتصف الليل، وهو إجراء أجيز لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء أن يقوموا به قبل حلول الفجر.
