أعلنت مصادر أمنيَّة إيرانيَّة أمس عن وقوع انفجار كبير في مدينة (أبادانان) بمحافظة إيلام (ذات الأغلبيَّة الكرديَّة) في غرب إيران؛ وقال قائد الشرطة في إيلام: إنَّ الأجهزة الأمنيَّة الإيرانيَّة تواصل البحث عن الأشخاص المنفِّذين لعمليَّة الانفجار. وأضاف العقيد برويز جعفري: إنَّ الانفجار الذي هزَّ المدينة كان قويًّا، وتسبَّب في اهتزاز المباني، ونشر الرعب داخل المدينة. ويعتقد أهالي المدينة أنَّ قوة الانفجار توضح أنَّ المواد المستخدمة هي من نوع (تي إن تي)؛ وأنَّ الأهالي شاهدوا أعمدة النيران والشظايا المتطايرة ليلاً رسالة من المعارضة الكرديَّة. يرى خبراء إيرانيون أن الانفجار رسالة من المعارضة الكرديَّة التي الحقت خسائر قبل أيام برتل من الناقلات الإيرانيَّة، وأضاف الخبراء: إن المعارضة الكرديَّة الإيرانيَّة تتَّخذ من جبال إيلام وكرمنشاه ملاذًا لها، وقد هدَّدت نظام الملالي بتنفيذ عمليَّات مماثلة في حالة تعرضها لهجوم مسلح. تشهد طهران عمليَّات (انهيارات وانزلاقات أرضيَّة) في شوارعها الرئيسة؛ ممَّا يتسبب فى انهيارات للمباني، وأوضح خبراء: أن أجهزة الشرطة قامت بإغلاق شوارع مهددة بـ(الانهيارات) لاسيما وأن العمليَّة المفاجئة تسببت في ابتلاع سيارات وأشخاص كما حصل في منطقة كيان شهر جنوب طهران، حيث أدَّى انهيار نفق تحت الأرض إلى وفاة 14 عامل، لازال قسم منهم في عداد المفقودين، وأوضح رئيس قسم التحقيقات في منظمة رصد الزلازل بطهران أن ما تشهده طهران من انهيارات في شوارعها ناتج عن جفاف الأرضـ حيث تعاني العاصمة من شحّ في الأمطار وازدياد صرف المياه، مشيرًا إلى أن هذه العمليَّة تؤدَّي إلى حدوث انهيارات في الشوارع، وحذَّر المسؤول من مغبة حدوث انهيارات تؤدِّي إلى انهيار العمارات ومحطات المترو، وعدد كبير من المراكز الرئيسة في العاصمة طهران.