قتل 37 شخصا على الأقل في انفجار سيارتين مفخختين أمام مركز للتسوق في وسط بغداد، بحسب ما أعلنت الشرطة ومصادر طبية السبت. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الإنفجارين. فيما أفاد مصدر عسكري في محافظة الانبار، بأن ثلاث عجلات تابعة «داعش» دمرت وقتل من فيها بقصف للتحالف الدولي في جزيرة الرمادي، كما تمكنت قوة امنية من قتل «ارهابي» حاول التسلل الى منطقة زنكورة شمال غرب الرمادي. وأفادت وسائل اعلام بأن عدد ضحايا هجومي السيارتين في بغداد مرشح للإرتفاع. وقال ضابط في الشرطة العراقية إن سيارة مركونة تسببت بالإنفجار الأول، فيما التفجير الثاني ناجم عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام مركز «النخيل» للتسوق. وبحسب مصادر طبية وامنية فإن الحصيلة الاخيرة بلغت 37 قتيلا واكثر من 30 جريحا. من جهته، أكد مصدر في الداخلية العراقية تفاصيل الهجوم، قائلا إنه وقع قبيل منتصف الليل. وافتتح مركز «النخيل» العام الماضي في شارع فلسطين وسط بغداد، وبقيت أبواب المتاجر مفتوحة حتى وقت متأخر بسبب التحضيرات لعيد الأضحى. وأعلن المتحدث باسم الداخلية العراقية سعد معن أن لا ضحايا داخل المركز التجاري. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين على الفور، الا ان غالبية الاعتداءات التي تستهدف بغداد في الاشهر الاخيرة تبناها تنظيم داعش. في يوليو تعرض حي الكرادة لاعتداء بشاحنة مفخخة اسفر عن مقتل اكثر من 300 شخص في أسوأ اعتداء دام تشهده العاصمة. في السادس من سبتمبر الحالي تقل سبعة اشخاص على الاقل في اعتداء في الحي نفسه. على صعيد آخر، أفاد مصدر عسكري في محافظة الانبار، السبت، بأن ثلاث عجلات تابعة لتنظيم «داعش» دمرت وقتل من فيها بقصف للتحالف الدولي في جزيرة الرمادي، فيما تمكنت قوة امنية من قتل «ارهابي» حاول التسلل الى منطقة زنكورة شمال غرب الرمادي. وقال المصدر في حديث لـ «السومرية نيوز»، إن «طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع عمليات الانبار، تمكن من قصف ثلاث عجلات نوع همر تابعة لتنظيم داعش في جزيرة الرمادي، شمال مدينة الرمادي، ما أسفر عن تدميرها وقتل من فيها». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن «قوة من الجيش تابعة لعمليات الانبار، تمكنت من قتل إرهابي تابع لداعش حاول التسلل الى منطقة زنكورة شمال غرب الرمادي». يذكر أن تنظيم «داعش» سيطر على جزيرة الرمادي في منتصف عام 2014، فيما تستعد القوات الأمنية والعشائر لعملية عسكرية لاستعادة السيطرة عليها.