الفجيرة: محمد الوسيلة واصل القطاع الفندقي بالفجيرة تميزه في جذب الزوار والسياح للإمارة الزاخرة بالمقومات والموارد السياحية المتفردة، التي تزاوج بين الجبال والبحر والشواطئ والسهول والكثبان الرملية، ما جعل من الفجيرة مقصداً مهماً للسياحة الداخلية والخارجية، فحافظت على نسبة إشغال فنادقها كاملة العدد خلال عطلة عيد الأضحى المبارك التي شكلت بدورها عاملاً في دفع كثير من المواطنين والمقيمين الى الاتجاه شرقا نحو رئة الإمارات حيث الأجواء المناخية المتميزة. مواقع سياحية متميزة أكد أحمد إبراهيم درك، مسؤول قطاع السياحة في هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، المدير التنفيذي لنادي الفجيرة للرياضات البحرية، أن إمارة الفجيرة تزخر بقطاع فندقي متميز يضم 20 فندقاً من فئات مختلفة، إشغالها مكتمل في العطلات الأسبوعية والأعياد الدينية والمناسبات الوطنية، بسبب حرص الكثير من الزوار والسياح على التواجد في الإمارة للاستمتاع بأجواء العيد خاصة في ظل الأحوال المناخية المعتدلة التي تسود المنطقة هذه الأيام، فضلاً عن المواقع السياحية مثل القلاع والحصون ومتحف الفجيرة، إلى جانب المعالم الدينية. وقال إن نادي الفجيرة للرياضات البحرية كواجهة سياحة بحرية أكمل استعداداته لاستقبال الزوار وأصحاب اليخوت، الذين زاد عددهم هذا العام طبقاً لطلبات الحجز بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي. من جانبه أوضح ربيع ناصر، مدير إدارة الغرف والتشغيل بفندق كونكورد الفجيرة، أن طول مدة العطلة ساهم بشكل عام في ارتفاع نسب الإشغال الفندقية بعد أن منحت أيام العطلة للزوار اختيار الأيام التي تناسبهم لزيارة الفجيرة والاستمتاع بالأجواء المناخية المعتدلة التي تسود الإمارة ومواردها السياحية المتنوعة، حيث بلغت نسبة إشغال الفندق 100 في المئة أول وثاني أيام العيد، و95 في المئة طوال أيام العطلة. مقومات طبيعية جاذبة من ناحيته أكد كريم زكي، مدير مجموعة فنادق الفجيرة التي تضم نوفتيل 5 نجوم وايبس 3 نجوم وادجيو للشقق الفندقية، أن نسبة إشغال الفندق أول وثاني أيام العيد كاملة العدد بنسبة 100 في المئة، فيما بلغ الإشغال باقي أيام العطلة الممتدة حتى السبت القادم 95 %، مشيراً إلى أن طول أيام إجازة العيد ساهم في جذب العديد من الزوار. بدوره قال اشرف حلمي مدير منتجع ميرمار العقة إن إشغال الفندق بلغ 100% خلال أيام العيد، وإن إدارته اعتذرت قبل أسبوع من العيد للطلبات المكثفة خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن موقع الفندق ساهم في جذب العديد من النزلاء، كما ساهم اعتدال الأجواء المناخية في استقطاب العديد من السياح، فضلا عن المقومات السياحية المتنوعة حيث تضم القلاع والمعالم الدينية.