كشف النيجيري جون أوبي ميكيل لاعب وسط فريق تشيلسي الإنجليزي النقاب عن فضيحة جديدة في وزارة الرياضة النيجيرية، بعد أن أكد أن أحد الأشخاص في الوزارة رفض دعم المنتخب الاوليمبي النيجيري قبل خوض منافسات دورة الألعاب الاوليمبية التي أقيمت شهر أغسطس الماضي في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وحصل فيها النسور على المركز الثالث. ميكيل أكد أنه أنفق من أمواله الخاصة على المنتخب الأوليمبي ما يقرب من 30 ألف جنيه استرليني، لحجز ملاعب للتدريب ولإحضار وجبات طعام مناسبة للاعبين، وللتعاقد مع أدوات تدريب جديدة. وقال ميكيل أن الحصول على المركزالثالث كان اللحظة المضيئة الوحيدة في وزارة الرياضة النيجيرية، لكن أسباب الحصول على هذا المركز لم تكن عادئدة لهم، مشيراً إلى أنه اجتمع مع المدير الفني للمنتخب وفكروا في حلول للخروج من هذه الأزمة. وقال ميكيل: "لقد كنت هناك، ورأيت معاناة اللاعبين، إنهم شباب صغير في السن ولديهم أحلام، تلك الأحلام التي كاد أحد المسئولين في الوزارة أن يسحقها تماماً، لقد رأيت في عيونهم الألم والإحباط وخيبة الأمل، وقلت لنفسي لن أسمح بحدوث ذلك، إذا كان هناك ما يمكنني فعله فسأفعله على الفور". وأضاف جون في تصريحات لموقع "جول.كوم" العالمي: "لم هناك ملاعب للتدريب في معسكر الولايات المتحدة، ولم توفر النا الوزارة طيارة خاصة، ولا تذاكر للانتقال إلى البرازيل، وكان من المفترض أن نغادر قبل انطلاق البطولة بأربعة أيام، لكننا غادرنا في نفس يوم مباراتنا أمام السويد، كان أمراً مرهقاً، والمرهق أكثر أنني كان علي أن أقوم بتنظيم المعسكر، والاهتمام بمستواي البدني حتى أكون جاهزاً للبطولة، الأمور كانت كارثية هناك". وأنهى لاعب تشيلسي وقائد المنتخب الأرجنتيني (الأول والأوليمبي) حديثه قائلاً: "لا أعلم كيف فعلنا ذلك، كان لدينا الكثير من المشاكل خارج الملعب، لكنني كنت دوماً أقول لزملائي ألا يسمحوا لهذه المشاكل بأن تمنعهم من القيام بما جئنا من أجله، لازال علينا أن نمثل نيجيريا بأفضل شكل، وأن نتحمل مسئولية ارتداء قميص منتخبنا الوطني على عكس المسئولين في الوزارة الذين لم يتحملوا هذه المسئولية".