▪▪ الحج العنصر الأقوى للشخصية المسلمة.. الحج لمن استطاع إليه سبيلا.. علاقة بين المسلم وربه.. لا لجان لتحقيق الاستطاعة.. لا استخبارات تتقصى وترصد الاستطاعة.. لكنها عبادة علاقة المسلم بربه.. الإسلام جعل من بلال المملوك والعبد سيدا مهابا.. هكذا العرب بدينهم الإسلامي.. هذا أكبر رد على من يعادي العرب عمدا أو جهلا. ▪▪ إدارة الحج جزء من العبادة والتقرب إلى الله عند العرب.. جودة الخدمة عبادة مثالية.. هذا ما تسعى إلى تحقيقه المملكة حكومة وشعبا.. مزايدات طهران تكشف خلل التفكير والتوجه.. تكشف النوايا وتفضح أصحابها.. تركنا لهم التصريحات.. تركنا لهم العبث.. تركنا لهم السوء.. تركنا لهم الخيبة. ▪▪ تمارس المملكة وشعبها عبادة خدمة حجاج بيت الله بطرق شتى.. هذه نماذج تلجم الشياطين في طهران.. في مجال المياه.. (425) موظفا لتقديم خدمة سقاية الحاج.. (18) مليون متر مكعب من المياه خلال الحج.. تأتي من مصادر اصطناعية عديدة.. تخصيص (1.5) عبوة.. سعة (10) لترات لكل حاج.. (12) مليون مسلم يستفيدون من مشروع سقيا زمزم. ▪▪ استعداد المملكة لم يتوقف عند سقيا الحاج.. لكنها توفر الماء لأكثر من (70) ألف دورة مياه في المشاعر المقدسة.. وعملت على تحقيق خزن استراتيجي بأكثر من (1.6) مليون متر مكعب. ▪▪ طهران لا تريد أن يمر الحج بسلام.. المملكة تحقق السلام بتوفيق الله.. وفرت (500) ألف شخص لإدارة الحشود.. بأكثر من (100) لغة.. هذا بخلاف جهود ومشاركة هيئة الهلال الأحمر السعودي عبر فرقها الأرضية والجوية. ▪▪ المملكة تعمل سنويا لنجاح أن يمر كل موسم حج بسلام.. في هذا العام جندت (8) آلاف ضابط وجندي لتنظيم الحشود في قطار المشاعر.. في هذا الشأن بلغ عدد الحجاج في (10) سنوات مضت حوالي (24) مليونا ادوا المناسك بسلام.. وهم خير شاهد وسفير. ▪▪ أن يمر الحج بسلام.. مهمة دولة تؤديها بـ(500) ألف عنصر يعملون لخدمة الحجاج.. أكثر من (1.5) مليون مواطن يسكنون مكة جميعهم في خدمة حجاج بيت الله.. دولة تبني المستحيل وتنجزه.. في مساحة الحدود الشرعية.. لا تزيد عن (550) كم مربعا.. أيضا مساحة المشاعر المقدسة لا تزيد على (33) كم مربعا.. أن يمر الحج بسلام.. حيث الدفاع المدني متأهب لتحقيق السلام.. بخطط وصلت حد مواجهة السيول.. مواجهة تعطل قطار المشاعر يوم الحج. ▪▪ أن يمر الحج بسلام.. هذا برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج.. يستضيف (1400) حاج من (60) دولة.. بلجان استقبال واهتمام كبقية حجاج بيت الله.. طائرات خاصة.. يتم استخدامها كغرف مراقبة جوية.. متكاملة.. مجهزة برادارات وكاميرات حرارية.. تعمل بالأشعة تحت الحمراء.. كل ذلك لتحقيق أن يمر الحج بسلام. ▪▪ أن يمر الحج بسلام.. (200) سيارة لتوزيع (10) ملايين رغيف يوميا في المشاعر المقدسة.. هذا يتطلب تدريب السائقين على المسارات لضمان أن يمر الحج بسلام. ▪▪ أن يمر الحج بسلام.. (58) نفقا بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.. بأطوال إجمالية تقارب (35) كيلومترا.. منها (10) أنفاق مشاه.. تحوي (9) أنظمة للحاسب الآلي.. (42) مولدا كهربائيا احتياطيا.. (182) جهازا حساسا بدرجة الحرارة والرطوبة.. (500) جهاز حساس لقياس مدى الرؤية وسرعة الهواء وتدفق المياه.. (38) مضخة مياه مرتفعة الضغط لإطفاء الحرائق.. (67) ألف مصباح إنارة.. (599) مروحة نفاثة.. (35) خزان ماء.. (32) محطة تحكم.. (9) أجهزة حساسة لغاز اول أكسيد الكربون.. كل هذا أن يمر الحج بسلام. ▪▪ أن يمر الحج بسلام.. نفق مرور السيارات.. بطول يزيد على (3) كيلومترات.. يحوي (8) سلالم كهربائية.. (5) مولدات احتياطية.. أكثر من (3000) مصباح انارة.. (68) مروحة نفاثة.. (4) أجهزة قياس نسبة غاز أول أكسيد الكربون وقياس نسبة الدخان والحرارة ومستوى الأمطار.. كل هذا لتحقيق أن يمر الحج بسلام. ▪▪ أن يمر الحج بسلام.. (6) مشاريع لطرق المشاة بطول (2.5) كيلومتر.. (13) ألف عامل لمشاريع النظافة.. (600) معدة.. (17) مليون رحلة سيارة صغيرة لنقل الحجاج.. تنفذها (12) جهة.. (20) شركة نقل.. (1800) حافلة.. (6) محطات لنقل ترددي.. لنقل الحجاج بين مساكنهم والمسجد الحرام. ▪▪ أن يمر الحج بسلام.. أكثر من (20) ألف ميجا وات من الكهرباء توفرها المملكة لخدمة الحجاج.. (351) ميجا وات احتياطي فوري. ▪▪ هذا فعل المملكة لتحقيق أن يمر الحج بسلام.. تركنا لطهران الشهادة على نفسها بأنها عمل من رجس الشيطان.. فعلها مشين.. تاريخها مظلم.. هدفها التشويش على مواسم الحج.. أرى الشيطان الأكبر في طهران.. هل أقول العنوه وارجموه؟!