×
محافظة المدينة المنورة

50 % انخفاض في أسعار فنادق المدينة

صورة الخبر

رفعت "الصحة" خلال موسم حج هذا العام عدد منشآتها الصحية المتمركزة داخل الحرم المكي الشريف لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك بعد إضافة مستشفى الحرم للطوارئ الذي افتتح في شهر رمضان الماضي. وارتفع عدد المنشآت الصحية بالحرم المكي إلى اثنين من المستشفيات وأربعة مراكز صحية إضافة إلى فرق طبية ميدانية. وقالت "الصحة": "تم تجهيز مركزين صحيين داخل الحرم المكي الشريف هما المركز رقم (1) في توسعة الملك فهد بالدور الأول ما بين باب (84 - 88)، والمركز رقم (2) في قبو المسعى بجوار باب السلام". وأضافت: "عملنا على تجهيز مركزين صحيين في ساحات الحرم، المركز الأول في التوسعة الشرقية بجوار مكتبة مكة، والمركز الثاني في الشبيكة عند مطلع جبل الكعبة". وأردفت: "مستشفى أجياد يعمل كمستشفى طوارئ طوال العام، ويقوم باستقبال الحالات الطارئة والحالات الحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية المركزة (سعتها 12 سريرًا)، بالإضافة إلى استقبال حالات القلب الطارئة والحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية القلبية الفائقة (سعتها 8 أسرَّة)، وكذلك الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل جراحي؛ حيث يتم تحويلها إلى مستشفيات العاصمة المقدسة بعد عمل الإسعافات الأولية اللازمة". وقالت "الصحة" إنها جهزت هذا العام مستشفى الحرم للطوارئ بعدد ٢٠ سريراً للطوارئ، وقسم لملاحظة الحالات، وهو المستشفى الذي سيساهم في تقديم الخدمات الطبية لقاصدي الحرم من جهته الشمالية بتوسعة الملك عبدالله والساحات الشمالية، حيث يعد المستشفى إضافة جديدة للخدمات الطبية لزوار المسجد الحرام. وأضافت: "تم تجهيز هذه المنشآت بالكامل وعلى الوجه الأكمل، بأجهزة طبية ذات كفاءة عالية وكوادر طبية متميزة ومتخصصة، تؤدي دورها اللازم في خدمة ضيوف الرحمن". وكشفت عن دعم مراكز الحرم ومستشفى أجياد ومستشفى الطوارئ بالحرم لموسم حج هذا العام بمختلف التخصصات الطبية، حيث بلغ عدد الفِرَق الطبية الإسعافية المتمركزة حول ساحات الحرم أربع فِرَق طبية، تتكون كل فرقة من طبيب وممرضين اثنين، ومهمتها التمركز والتدخل في حالات الطوارئ. جدير بالذكر أن "الصحة" جهزت سيارات الإسعاف والجولف التي تعد وسيلة النقل الأساسية في ساحات المسجد الحرام إضافة إلى الفرق الإسعافية الراجلة والتي تستقبل الحالات الطارئة والأزمات القلبية وضربات الشمس، وتقدم العناية الفائقة والخدمات الإسعافية الأولية، وتحول بعد ذلك لمستشفيات المنطقة المركزية، ومنها للمستشفيات الأخرى بحسب الحالة الطبية.