صلاح عبد السلام المشتبه به الأساسي في اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بباريس رفض الرد على أسئلة قاضي مكافحة الإرهاب بقصر العدالة في العاصمة الفرنسية حيث مثل صبيحة الخميس. المتهم بالضلوع في الإعتداء الإرهابية نُقل من سجنه إلى قصر العدالة تحت حراسة أمنية مشدّدة متهم في فرنسا. وعن هذا الرفض، فرانك بيرتون محامي صلاح عبد السلام، قال:لقد استخدم حقه في التزام الصمت خلال الاستجواب الذي استمر نحو ساعة ونصف الساعة، أراد أن يبقى صامتا للمرة الثالثة بشأن الأسئلة التي طرحت من قبل القاضي. ليس لدي أي شيء آخر أقوله لكم الآن سوى أنّ القاضي يتابع سير إجراءات ما قبل المحاكمة، إذا كان يجيب أم لا؟ في هذه اللحظة إنّه لا يرغب في الحديث. صلاح عبد السلام رفض الرد على أسئلة القاضي كما قام به مرتين في مايو/أيار الماضي خلال جلسة استجواب أولى قبل أن يرفض بعد ذلك دعوة استجواب أخرى في يوليو/تموز المنصرم. وفي وقت سابق فرانك بيرتون محامي عبد السلام كان قد أعاز هذا الرفض لخضوع موكله للمراقبة المستمرة بالكاميرات في زنزانته في سجن فلوري-ميروجيس جنوبي باريس. بعد أربعة اشهر من الفرارعبد السلام حامل الجنسية البلجيكية وقع في شباك قوات الأمن في ضواحي بروكسل يوم 18 آذار/مارس ليتم توجيه التهمة إليه بالضلوع في اغتيالات إرهابية. المحققون أشاروا إلى الدور اللوجيستي الكبير لصلاح عبد السلام القريب من عبد الحميد اباعود العقل المدبر المفترض للاعتداءات الإرهابية التي أوقعت مائة وثلاثين قتيلا ومئات الجرحى.