كشف الممثل المصري الكوميدي بيومي فؤاد أنه سيخوض تجربة تقديم البرامج التلفزيونية، مؤكداً أن فكرة البرنامج لا علاقة لها بالسياسة أو الكاميرا الخفية، بل سيكون برنامجاً ذا طابع اجتماعي، لكن سيظهر فيه فنانون كضيوف. جاء تصريح الفنّان في لقاء مع صحيفة "" الكويتية، قال فيه أيضاً إنه لم يقرر بعد أين سيقدم البرنامج، علماً أنه تلقى عدة عروض من قنوات فضائية مختلفة. الجدير بالذكر أن الفنّان سجّل حضوراً غير مسبوق فنياً في شهر رمضان 2016، بل في كل السنة، مذكراً الجمهور بمواطنه حسن حسني، إلاّ أنه تفّوق عليه في كثافة الظهور، سواءً في الإعلانات أو المسلسلات أو الأفلام والبرامج الحوارية والبرامج التي تقدم عبر ؛ ليصبح بعدها حديث الشارع المصري ومصدراً ألهم الكثيرين على إنتاج "كوميك" مضحكة عن كثافة تواجده، حتى إنه لم يسلم من ابنه. كان حلم حياتي اني اشوف وشها بس بعد ماشفت بيومي فؤاد اتصدمت خلاص — XDالرخمXD (@ayman_rayan1) ودافع الممثل في حديثه عن كثافة هذا التواجد قائلاً "مجرد ظهوري كضيف شرف في فيلم يصر البعض على احتسابه مشاركة لي في بطولة الفيلم"، مشدداً على أن القول بمشاركته في 19 عملاً درامياً في رمضان لم يكن صحيحاً؛ لأنه شارك في 3 مسلسلات فقط، وظهوره كضيف شرف في 3 أخرى "وعموماً من حقي أن أعمل في العديد من الأعمال الفنية ما دامت أمميزة والشخصيات مختلفة"، حسب تعبيره. لن أكرر نفسي ونفى الممثل أن يكون قد كرّر نفسه، مستشهداً بتقديم شخصية الشرير في مسلسل "هي ودافنشي" التي كانت مختلفة تماماً عن شخصية الشرير في مسلسل "الميزان". وأكد أنه يجيد تقديم الشخصيات على اختلافها مثل الطيب والشرير والكوميدي والمريض نفسياً، "ولذلك لا يشعر الجمهور بالملل مني حتى لو ظللت أظهر على الشاشة طوال اليوم، ولدي القدرة أن أختلف يومياً، فمثلاً أقدم الكوميديا بأسلوب جديد مثل شخصية "دكتور ربيع" في مسلسل "الكبير أوي" ثم شخصية "عباس أبو نهى" في مسلسل "اسم مؤقت" الذي أسقط الدموع من عيون المشاهدين؛ لأثبت للجميع أنني فنان متنوع ولست أسير الشخصية أو المجال الواحد". أما عن سبب مشاركته في الإعلانات، فأوضح أنه مقتنع بها، وأنها عمل مفيد "وله رسالته وآثاره الجيدة على المشاهد والسلعة، خاصة إذا كانت فكرة الإعلان درامية أو كوميدية، والهدف ليس الحصول على المال، ولكنه نوع من المتعة"، حسب تعبيره. وأخيراً اعترف فؤاد بأنه محسود، وأن زوجته قامت بتبخيره وقراءة القرآن والرقية الشرعية عليه، كما نصحه أصدقاؤه بذبح فدية خوفاً من الحسد، خاصة أن الكثيرين أصبحوا يترقبون كل عمل جديد له.