أكدت مصادر ليبية قريبة من الحوار الليبي الذي يجري لليوم الثاني على التوالي في العاصمة التونسية، عودة عضو المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق المقاطع للحوار عمر الأسود إلى طاولة الحوار السياسي. ووفقاً لما أفادت به المصادر حضر الأسود جلسة الأمس، وبدوره وافق عضو المجلس علي القطراني المقاطع للجلسات على العودة إلى طاولة الحوار، في حين رفض دخول طرابلس. وأكد عضو لجنة الحوار المستقل جمعة كوسا أن المشاركين في الاجتماع الصباحي أمس اتفقوا على ضرورة اجتماع المجلس الرئاسي لحل مشاكله الداخلية أولاً قبل تشكيل الحكومة الجديدة. وأكد أعضاء من المجلس الرئاسي في بيان صدر عنهم ضرورة وجود منهجية محددة ومتفق عليها بين أعضاء المجلس لضمان معالجة أي إشكاليات قانونية أو تنفيذية تعترض تطبيق ما يصدر من قرارات أو نتائج أعمال. وشدد البيان على ضرورة أن تصدر القرارات في شكل حزمة وليست منفردة وضرورة العمل على متابعة تنفيذ النتائج المنبثقة عن كل اجتماع. وقال فرحات الحرشاني وزير الدفاع التونسي إنه ينبغي على بلدان شمال إفريقيا أن تكثف التعاون لمنع مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الذين يهربون من معقلهم في سرت من العودة إلى موطنهم وإثارة الاضطرابات. وقال للصحفيين على هامش اجتماع لمسؤولين عسكريين في باريس الخطر حقيقي، من يغادرون سرت يتجهون جنوباً لينضموا إلى بوكو حرام في نهاية المطاف، لكن بعضهم يتجه أيضاً صوب الغرب. وقال نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، ينبغي التصدي لانتشار المتشددين خارج ليبيا ووضع خطة لذلك. وفي سياق منفصل، قالت مصادر إن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عرضت تصدير شحنة من النفط الخام من ميناء الزويتينة للمرة الأولى منذ نوفمبر2015. (وكالات)