حثت لجنة التحكيم المكلفة باختيار الفائزين بجائزة نوبل في مجال الطب،والتي تتألف من خمسين عضوا، اثنين من أعضاء اللجنة وهما أندرياس هامستن وهارييت فالبرج على الاستقالة بسبب عدم قدرتهما على الرد على مزاعم في شأن تورطهما في أنشطة تنطوي على سوء سلوك في مجالات طبية. وأثناء عملهما في معهد كارولينسكا ، تعاون كل من هامستن وفالبرج مع الجراح الإيطالي باولو ماكياريني الذي تسببت ممارساته الطبية في واقعتي قتل غير عمد، حيث يعد ماكياريني رائدا في مجال زراعة الأعضاء عن طريق زراعة قصبات هوائية مصنوعة من خلايا جذعية خاصة بالمرضى أنفسهم، ولكن أساليبه وأبحاثه الطبية أثارت القلق بعد وفاة مريضين فارقا الحياة بعدما أجريت لهما جراحة بواسطة أسلوبه العلمي. وقال أمين مؤسسة نوبل توماس بيرلمان للإذاعة السويدية إن التوصيات في شأن فالبرج واندرياس استندت على نتائج عملية المراجعة الخارجية والتي أفادت بأنهما لم يتخذا أي إجراءات عندما أثيرت المخاوف في شأن ممارسات ماكياريني.