×
محافظة المنطقة الشرقية

الحد الجنوبي مقبرة لعصابات الحوثي

صورة الخبر

وقعت السعودية وروسيافي الخامس من سبتمبر/أيلول 2016مذكرة مشتركةبشأن سوق النفط على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة خوانجو الصينية، وأعلنتا أنهما اتفقتا على "العمل معا" لتحقيق استقرار الأسعار. بنود الاتفاق ووقع البيان المشتركوزيرا الطاقة السعودي خالد الفالح والروسي ألكسندر نوفاك، وأصدرا بيانا مشتركا خلال مؤتمر صحفي مشترك. وتعد السعودية وروسيا أكبر دولتين منتجتين للنفط في العالم، ولكنالأخيرة ليست عضوة في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). وأهمالنقاط المتفق عليها كانت على الشكل التالي: - تشكيل مجموعة عمل لمراجعة العوامل الأساسية (العرض والطلب) في سوق النفط ستعكف على وضع توصيات بالإجراءات والخطوات المشتركة اللازمة لضمان الاستقرار في سوق النفط ومنع تقلبات الأسعار. - تعزيز التعاون في قطاع النفط والغاز، بما يشمل استخدام التقنيات الجديدة وتبادل المعلومات والخبرات. - الالتزامباستكشاف إمكانية تأسيس قاعدة بيانات مشتركةبشأن تقنيات الطاقة المتقدمة، وإجراء تقييمات لجدوى استخدام. -تنظيم أول اجتماعبين الطرفينخلالأكتوبر/تشرين الأول2016 من أجل تعزيز التعاون وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. -تنظيم لقاء آخرفي الجزائر، ثم في فيينافي نوفمبر/تشرين الثاني 2016. 5112966415001 b7f4a902-8879-4033-b39a-3dc453d26577 b35c3e46-96ed-4261-9f7b-de1e2a64d62f video وفيما نص البيان المشترك الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية: 1- يدرك الوزيران التحديات الحالية على جانب العرض في أسواق النفط العالمية، بما فيها التراجع الكبير للاستثمارات الرأسمالية الخاصة بإنتاج النفط على نطاق العالم، ولا سيما في مجال التنقيب، إلى جانب تأجيل أعداد كبيرة من المشاريع الاستثمارية، مما يجعل السوق إجمالا أكثر عرضة للتقلبات ويوجد وضعا غير قابل للاستمرار لكل من المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وهناك حاجة ماسة إلى التخفيف من التقلبات الكبيرة التي تضر باستقرار الاقتصاد العالمي ونموه. وفي هذا الصدد، وإدراكا من الوزيرين أن الحوار البناء والتعاون الوثيق بين كبار الدول المنتجة للنفط يعتبر أمرا حيويا لاستقرار سوق النفط وضمان استقرار مستويات الاستثمارات على المدى البعيد فقد اتفق الوزيران على التعاون بصورة مشتركة فيما بينهما أو بالاشتراك مع المنتجين الآخرين، وعلى مواصلة التشاور حول أوضاع السوق عن طريق تشكيل فريق عمل مشترك للمراقبة تكون مهمته أن يراجع باستمرار أساسيات سوق النفط ويقدم توصيات بالتدابير والإجراءات المشتركة التي تؤمن استقرار سوق النفط وتجعلها قابلة للاستشراف. 2- اتفق الوزيران على تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الروسي في قطاع النفط والغاز، بما يشمل استخدام التقنيات الجديدة وتبادل المعلومات والخبرات من أجل رفع مستوى التطبيقات التقنية في مجالات الإنتاج والتكرير والتخزين والنقل والتوزيع وإنتاج المعدات والخدمات المساندة مثل الهندسة والتصنيع والأنشطة البحثية، إلى جانب التعاون في إنتاج الكهرباء والطاقة المتجددة. 3 - التزم الوزيران باستكشاف إمكانية تأسيس قاعدة بيانات مشتركة حول تقنيات الطاقة المتقدمة، وإجراء تقييمات لجدوى استخدام هذه التقنيات والاستفادة منها وتمويلها من خلال الصناديق الاستثمارية السيادية العائدة لكلا البلدين. 4 - قرر الوزيران أن يعقد فريق العمل السعودي-الروسي حول التعاون في مجال النفط والغاز المشكل بموجب المادة الرابعة من اتفاقية التعاون المبرمة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الاتحاد الروسي حول التعاون في مجال النفط والغاز بتاريخ 2 سبتمبر 2003 والبرنامج التنفيذي الخاص بتلك الاتفاقية والمؤرخ في 18 يونيو 2015 أول اجتماع له خلال شهر أكتوبر 2016 من أجل تعزيز التعاون وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وعلاوة على ذلك، سيلتقي الوزيران مرة أخرى على هامش اللقاءات المقبلة لمنتدى الطاقة العالمي في الجزائر واجتماع منظمة أوبك في شهر نوفمبر في مدينة فيينا.