قتل شرطي وأصيب ستة آخرون في هجوم استهدف دار ضيافة تابعةللأجانب في كابل، وذلك بعد ساعات من هجومين لحركة طالبان أوقعا 24 قتيلا من موظفي وزارة الدفاع الأفغانية. وأوضح مراسل الجزيرة حميد الله محمد شاه أنه بعد ست ساعات من استهداف موظفي وزارة الدفاع بتفجيرين فجر مسلحون سيارة ملغمة أمام دار الضيافة التابعة للأجانب في منطقة سكنية. وأشار المراسل إلى أن ثلاثة مسلحين اقتحموا الدار وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الأمنية منذ الـ11 من مساء أمسالاثنينولمدة ساعات قبل أن تتمكن القوات الأمنية من القضاء على المسلحين. وكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية صديق صديقي على تويتر أنه "جرى إنقاذ 42 شخصا بينهم عشرة أجانب"، مؤكدا سقوط قتيل على الأقل. وجاء هذا الهجوم -الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه- بعد مقتل 24 شخصا وإصابة 91 -بينهم مدنيون- في هجوم مزدوج تبنته حركة طالبان بمنطقة مزدحمة قرب وزارة الدفاع في كابل. وقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن صديقي قوله "إن انتحاريين اثنين جاءا راجلين فجرا نفسيهما وسط كابل"، مشيرا إلى سقوط ضحايا من الشرطة والمدنيين. وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من أسبوعين على مقتل وإصابة العشرات في هجوم على الجامعة الأميركية بكابل. وتقول رويترز إن تلك الهجمات تأتي في وقت يستعد فيه مسؤولون حكوميون لمؤتمر في بروكسل الشهر المقبل من المتوقع أن يتعهد فيه مانحون أجانب -يشعرون بالقلق بشأن قدرة قوات الأمن الأفغانية على مواجهة عنف حركة طالبان- بمواصلة دعمهم في السنوات المقبلة.