كشفت مصادر مطلعة عن عودة مرتقبة للحكومة اليمنية والمسؤولين وكافة قطاعات مؤسسات الدولة إلى مدينة عدن جنوب اليمن، بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية «إن الحكومة اليمنية قررت العودة بشكل نهائي إلى عدن بكافة فروعها ومؤسساتها عقب إجازة عيد الأضحى المبارك فوراً». وأكدت المصادر أن «العودة تشمل مسؤولي كافة المؤسسات الحكومية من وزراء ومديري عموم ومسؤولين عسكريين إلى العاصمة المؤقتة عدن ومختلف المدن المحررة». وأوضحت المصادر «أن عودة الحكومة ستكون لها انعكاسات إيجابية على عملية التحضير لمؤتمر إعادة الإعمار من خلال إعداد الدراسات ووضع الخطط المستقبلية وتلبية متطلبات أبناء المدن المحررة وكذلك المدن التي لا تزال تجري فيها العمليات العسكرية ومتابعتها عن قرب، مما يسهم في تعزيز عمل مؤسسات الدولة اليمنية، لاسيما في ظل التخطيط لتطوير عمل هذه المؤسسات لتكون البديل للمرحلة المقبلة. وفي سياق متصل، دعا وزير السياحة معمر الإرياني، إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الموقوفين في سجون الميليشيات الانقلابية بالعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات. وأكد الإرياني أنه بإنهاء معاناة المعتقلين ستنتهي معاناة مأساة آلاف الأسر والعائلات التي يقبع أبناؤها في السجون منذ أكثر من عام دون أي جرم يقترفونه. وأشار إلى أن معاناة المعتقلين قد طالت، مشدداً على ضرورة الإسراع في إطلاق سراح المعتقلين والنظر إليهم بعين الإنسانية والرحمة، خاصة في مثل هذه الأيام العظيمة وقرب عيد الأضحى المبارك. من ناحية أخرى، يعتزم رئيس الجمهورية التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الثلث الأخير من شهر سبتمبر الجاري لحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة واللقاء بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لمناقشة الجهود التي تُبذل لتحقيق الحلول السلمية في اليمن. ويأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، تحضيراته لعقد جولة مشاورات جديدة.