×
محافظة المنطقة الشرقية

قبل انتشارها بالأسواق.. السيارات آلية القيادة لا تميز بين الطفل والخضروات.. فهل تقود مركبة "بلا أخلاق"؟

صورة الخبر

ينظّم الكنديون المسلمون قافلة (كرافان) تجوب المدن في مقاطعة أونتاريو لكسر الأحكام المسبقة عن الإسلام ومكافحة موجة الكراهية (الإسلاموفوبيا - رهاب الإسلام) التي تطاول بين الحين والآخر المسلمين ومؤسساتهم الدينية والثقافية والاجتماعية، وإطلاع الكنديين على جوهر الدين الإسلامي ومثله وقيَمه السمحاء. وتستمر الحملة 40 يوماً تزور خلالها 25 مدينة كندية، وتتوقف في مدينة فانكوفر في نهاية الصيف. ويشرف على الحملة مسلمون من «جماعة الأحمدية للتعريف بالعقائد والشعائر الإسلامية». ودعا إمام مسجد مدينة ريجينا ريشان أحمد المتطوعين المسلمين في الحملة إلى أن يجيبوا على ما يوجهه إليهم الكنديون من أسئلة، وأن يكونوا الوجه المشرق للإسلام في أخلاقهم وتصرفاتهم، والتركيز على أن المسلمين هم أشخاص مسالمون وأن الغاية من هذه الحملة هي توجيه رسالة إلى الكنديين تعني أن الإسلام دين السلام والمحبة والاعتدال والتعايش. وتزامناً مع إطلاق الحملة وأهدافها المناهضة للإسلاموفوبيا من جهة واقتراب العام الدراسي من جهة أخرى، أعد المجلس الإسلامي الكندي وجمعية الخدمات الاجتماعية ولجنة حقوق الإنسان الكندية، دليلاً من 17 صفحة يرمي إلى تحصين الأساتذة والتلاميذ المسلمين، خصوصاً القادمين الجدد الذين يشعرون بقلق متزايد جراء انتشار جرائم الحقد والكراهية ضدهم.