رد رئيس لجنة الطيران والخدمات المساندة بغرفة تجارة وصناعة جدة الدكتور حسين الزهراني على البيان الذي بثته الغرفة (الأربعاء) الماضي بقوله: إشارة إلى ما ورد على لساننا بخصوص المهن والوظائف التي يحق لشركات الطيران الأجنبية إيفاد موظفيها إلى المملكة، ويبدوأن هذا التصريح قد فهم على غير قصده. وأضاف: نصت مادة “التمثيل التجاري – الفرصة التجارية” من النموذج الاسترشادي للاتفاقيات الثنائية المصادق عليه من مجلس الوزراء، بأن “يحق للخطوط الجوية المعينة من قبل أحد الطرفين المتعاقدين، وبموجب نظم الطرف الآخر ولوائحه الخاصة بالدخول والإقامة والتوظيف أن تجلب الموظفين التابعين لها وتحتفظ بهم في إقليم الطرف المتعاقد الآخر، إداريين وفنيين ومشغلين وغيرهم من الموظفين المختصين، الذين تحتاج إليهم لتقديم الخدمات”. وأشار إلى أن المهن الست التي ذكرت سابقا، هي المهن التي ترغب شركات الطيران في الحصول على تصاريخ دخول لموظفيها، كونها من المهن التشغيلية التي يصعب معها توفير كوادر وطنية لإحلالها، مشددا أن قرار قبول دخول الأشخاص يعود للجهات المختصة ذات العلاقة فقط، وأن هيئة الطيران المدني ووزارة العمل لا تتوانيان في تذليل كافة العقبات بالسماح لممثلي تلك الشركات وخصوصا أصحاب المهن النادرة من الدخول الى المملكة، مؤكدا أن اللجنة مع توظيف وتأهيل أبناء الوطن ومع توجه وزارة العمل المبنية على رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين ٢٠٣٠ بكافة تفاصيلها ومخرجاتها.