صحيفة وصف : بمشاركة 200 عالم ومفكِّر من أنحاء العالم الإسلامي، استأنفت ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ41، التي تقام فعالياتها بالعاصمة المقدسة، برنامجها العلمي اليوم عبر الجلسة العلمية الثالثة، التي تم تخصيصها لتنظيم وصول الحجاج وتفويجهم ومغادرتهم بين الماضي والحاضر، وأثره في تحقيق مقاصد الحج الكبرى، وذلك بمشاركة رئيس تحرير مجلة الشباب الإسلامية مدير مركز الدراسات الإسلامية والبحوث بالهند مجيب الرحمن كولانعارا كاندي، ومدير جامعة الحكمة بنيجيريا الدكتور عبدالرزاق أبوبكر ديريمي. وتناول خلال الجلسة المهندس المدني بموريشيوس سعود دومن دومفيكسل طرق ووسائل نقل الحجاج داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بين الماضي والحاضر. وحملت المحاضرة الرئيسية الثالثة عنوان (تفعيل قواعد الحاجة والضرورة في الحج)، التي تولى تقديمها عضو اللجنة الدائمة للإفتاء عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن المطلق. إثر ذلك عُقدت الجلسة العلمية الرابعة لندوة الحج الكبرى بطرح موضوع (المطوفون ومؤسسات الطوافة بين الماضي والحاضر.. وأثره في تحقيق مقاصد الحج الكبرى)، وذلك من خلال أستاذ التاريخ بجامعة الطائف الدكتور سليمان مالكي، إضافة لموضوع (الهدي والأضاحي بين الماضي والحاضر.. وأثره في تحقيق مقاصد الحج الكبرى)، بمشاركة رئيس رابطة علماء الأردن وأستاذ الفقه وأصول الدين بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية الدكتور عبدالرحمن إبراهيم زيد الكيلاني، و(الأمن الغذائي والصحي في الحج)، بمشاركة إمام وخطيب جامع الجالية المسلمة ومسجد الجامعة الإسلامي بلونغاي ومراقب الجودة في مجال المواد الأولية للمطاط بكندا الدكتور قاسم سماكي. بعدها جاءت الجلسة العلمية الخامسة التي تطرقت للحماية من الكوارث، وتأمين سلامة الحجاج، التي شارك فيها معالي المدير العام للدفاع المدني بالسعودية الفريق سليمان عبدالله العمرو، ورئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا الشيخ محمد الحافظ النحوي، والباحث بدار الكتب الوطنية بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالإمارات العربية المتحدة الدكتور عبدالله يحيى السريحي. يُذكر أن ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ41 تحت عنوان (الحج بين الماضي والحاضر.. التطورات والتنظيمات في الحج وأثرها في تحقيق مقاصد الحج الكبرى)، وتختتم فعالياتها غدًا عبر جلستين وثلاث محاضرات علمية، وإقامة الحفل الختامي بحضور 200 عالم ومفكِّر من أنحاء العالم الإسلامي، وذلك في صورة تجسد حجم التقارب الفكري والحميمة والإخاء بين علماء الأمة في هذا التجمع الإسلامي الكبير. (2)