×
محافظة المنطقة الشرقية

أولياء أمور يعتصمون أمام «التربية» مطالبين بإعادة النظر في قرار إلغاء تسجيل مواليد يناير

صورة الخبر

قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن بعض وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي الغربية زعمت وجود كراهية بين دولتي المغرب والجزائر، مؤكدًا على رغبتهم في تعميق الكراهية، والخلافات بين الدولتين. وأضاف المسلماني، في برنامج الطبعة الأولى، المذاع على فضائية دريم، مساء الاثنين، أن شعبي المغرب والجزائر قريبين للغاية من حيث الثقافة الدينية، والعلاقات الاقتصادية، والاجتماعية التاريخية، ووجود علاقات مصاهرة عديدة بينهما، لافتًا إلى اعتبار الشعبين لبعضهما كشعب واحد، وأن حالة الكراهية بينهما مجرد خرافة. وأوضح أنه خلال زيارته لعدد كبير من المدن المغربية، شعر برغبة الأهالي في فتح الحدود بين بلادهم والجزائر، مشيرًا إلى أهمية ذلك في تغذية الاقتصاد بين الجانبين. وأشار إلى روح المودة والحب المنتشرة بين الشعبين المغربي والجزائري، مؤكدًا على تأكيد عدد كبير من المواقع الإخبارية، والمراسلين الصحفيين في البلدين على قوة التقارب الاجتماعي، والثقافي، والفكري، والسياسي بينهما. ولفت إلى انتشار علاقات مصاهرة كبيرة بين المغاربة والجزائريين، وتشابه لهجة الشعبين، موضحًا أن التكون الأمازيغي للدولتين يجعل لهما نفس المعالم والتكوين. وأكد على نشأة عددًا من الرموز السياسية لإحدى الدولتين في الأخرى، مثل السياسي المغربي، المهدي بن بركة، الذي عاش وتعلم في الجزائر، وعلى الجانب الآخر، فقد ولد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في المغرب، وعاش بها فترة. وتابع: المغرب والجزائر، يمتلكان تأثير سياسي متبادل، فإذا عطست الجزائر، أصيبت المملكة المغربية بالزكام، وحركات التصوف متطابقة في الدولتين تقريبًا.