×
محافظة المدينة المنورة

إنشاء وحدة لـ”الاستدامة البيئية” في أمانة منطقة المدينة المنورة

صورة الخبر

يبدأ رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام نشاطه الرسمي في السراي الحكومية عند التاسعة صباح اليوم. على أن تجتمع الحكومة بكامل أعضائها غداً الثلثاء في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وفي حضور سلام، لتشكيل لجنة وزارية لصوغ بيانها الوزاري. وتلقى سلام اتصالاً من وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس مهنئاً بتشكيل الحكومة. وكانت أمت دارة سلام في المصيطبة أمس شخصيات وزارية وسياسية ونيابية واقتصادية وعسكرية وفنية ونسائية وهيئات مجتمع مدني ورؤساء بلديات ومخاتير ووفود شعبية من مختلف المناطق، للتهنئة بتشكيل «حكومة المصلحة الوطنية». ومن أبرز المهنئين وزراء المال علي حسن خليل، والأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، والداخلية نهاد المشنوق، والاقتصاد آلان حكيم، والشؤون الاجتماعية رشيد درباس، والنائب زياد القادري، والسفير البابوي غبريال كاتشيا. إضافة إلى مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري الذي اختلى بالرئيس سلام لبعض الوقت. وتلقى سلام سلسلة اتصالات من شخصيات عدة أبرزها من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، البطريرك الماروني بشارة الراعي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون وسفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان علي بن عواض عسيري. وفي المواقف أعلن صرئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد «أننا طالبنا بحكومة جامعة لأن الآخرين كانوا يريدون حكومة إقصائية وحيادية وأمر واقع»، لافتاً إلى أن «البلد يعيش أزمة، ولا ثوابت فيه عند الآخرين، ولذلك نحتاج إلى مزيد من التروي في الحكم على الأشياء». وأكد خلال احتفال تأبيني: «لن نفرط بكرامة شعبنا الوطنية، لأن الذي تحمّل 33 يوماً في مواجهة العدو الصهيوني حتى هزمه وأسقط أهدافه، لن يفرط بكرامته من خلال هذا الفعل الداخلي والقبول بحكومة من هذا النوع»، لافتاً إلى «أن البعض في لبنان يريد أمراً ما، لكننا نريد أن نسقطه من خلال هذا الأسلوب في التصدي له». وأشار رعد إلى أن «البعض الذين يدّعون حرصهم على السيادة والاستقلال تأتي أوامرهم من خارج الحدود، وإذا ما أتت الأوامر فلا يستطيعون لها رداً، لأنهم قوم مرتهنون لإرادة الآخرين، وهم إذ يدافعون عن أنفسهم يلقون بالتهم على شعبنا الذي لم يقصر في حماية استقلال البلد، والذي بذل أغلى الدماء وقدم أعز الشهداء وتكبّد أكثر الخسائر فيما كانت الملاهي الليلية والمتنزهات وشواطئ البحار تزخر بأولئك السياديين أثناء فترة الاحتلال للبنان ومواجهة العدو في عام 2006». وشدد عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري، على أن تيار «المستقبل» ليس لديه مرجعية إقليمية، على رغم العلاقات الجيدة التي تجمعه مع أكثر من جهة إقليمية». وأكد «إصرار قوى 14 آذار على اعتماد إعلان بعبدا في البيان الوزاري»، معتبراً أن «ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة انتهى وقتها ولا إمكان لوجودها في البيان الوزاري».