قام وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بزيارات ميدانية في وقت مبكر من صباح أمس الأحد (4 سبتمبر/ أيلول 2016) لعدد من المدارس الحكومية في مختلف المحافظات، حيث التقى أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية في أول يوم لعودتهم إلى المدارس، مع انطلاقة العام الدراسي الجديد (2016 /2017)، واطمأن على سير العمل بالصورة المطلوبة، في حين تواصل الجهات المختصة بالوزارة متابعة جميع المدارس، للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الطلبة. وأشاد خلال زياراته، بالدور الحيوي الفاعل الذي يضطلع به كافة الممارسون التربويون في الميدان، ولاسيما المعلم، بصفته العمود الفقري للعملية التعليمية التعلمية، والعنصر الرئيس في تنفيذ وإنجاح مختلف مشاريع الوزارة التطويرية، كمشروع تحسين أداء المدارس، داعياً الكوادر التربوية في مختلف مواقعها إلى مواصلة جهودها المخلصة في العام الدراسي الجديد، بما يرتقي بجودة الخدمات التعليمية المقدمة للأبناء الطلبة، ويسهم بالتالي في إعداد أجيال قادرة على النهوض بالمملكة في شتى ميادين البذل والعطاء. وأكد أن الوزارة تولي أهمية بالغة في كل عام دراسي لتطوير مناخ العمل المدرسي، عبر خلق بيئة تربوية تعاونية مريحة، تعزز من أداء المدارس، وتحسن دورة العمل قدر الإمكان، مبيناً في الوقت ذاته أن الهدف من تحديد موعد عودة المعلمين والإداريين إلى المدارس قبل الطلبة بفترة كافية، يتمثل في تهيئة البيئة المدرسية المناسبة لاستقبال الطلبة، فضلاً عن إعداد الجداول التدريسية وتوزيعها على المعلمين، وعقد الاجتماعات وورش العمل التحضيرية. ولفت إلى أن الوزارة، وبدعم من القيادة الحكيمة للبلاد، استكملت كافة الاستعدادات المطلوبة للعودة المدرسية، سواء على الصعيد الإنشائي والبنية التحتية التعليمية أو على مستوى التجهيزات والصيانة، وغيرها من الخدمات المعتادة، وذلك لاستقبال أكثر من 140 ألف طالب وطالبة، من بينهم أكثر من 10 آلاف من الطلبة المستجدين، وذلك في 208 مدارس، فضلاً عن 18 ألفاً من المعلمين والإداريين.