اشترط الرئيس الفلسطيني محمود عباس موافقة «إسرائيل» على تنفيذ التزاماتها تجاه الفلسطينيين، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو، وبحث قضايا الوضع النهائي. وأشار الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني سيحمي مشروعه الوطني، ولن يسمح لأحد بالوقوف أمام تطلعات وأمال الشعب بالحرية والاستقلال. وقال الرئيس عباس خلال اجتماعه مع وفد من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف المدن الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله :» أن القيادة الفلسطينية تسعى لإنهاء الاحتلال، مطالباً الجانب الإسرائيلي بتنفيذ التزاماته تجاه الشعب الفلسطيني، وأن يوقف الاستيطان غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية وأن يُطلق سراح الأسرى الفلسطينيين. وبحسب ما نشرته وكالة الأبناء الفلسطينية الرسمية، قال الرئيس الفلسطيني إن هذه المطالب اعترف بشرعيتها كل العالم، فإذا وافقت اسرائيل فإننا جاهزون للمفاوضات لبحث قضايا الوضع النهائي. وأردف الرئيس عباس «أننا جاهزون للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع التمسك بالثوابت الوطنية، وهي إقامة الدولة المستقلة على كامل أراضي فلسطين المحتلة عام 1967والقدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة، وبدونها لن تقام أي دولة فلسطينية، وهي درة تاج كل الفلسطينيين. إلى ذلك اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي، صباح أمس الأحد فتيين فلسطينيين من بلدة دورا بالقرب من الحرم الابراهيمي وسط مدينة لخليل، بحجة حيازتهما سكاكين والتخطيط لتنفيذ عملية طعن.. وقالت مصادر الجزيرة في الخليل:» إن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط الحرم الإبراهيمي اعتقلت طالبين فلسطينيين، تتراوح اعمارهما ما بين 14-16 عاماً، بحجة حيازتهما سكاكين في حقائبهما المدرسية، وذلك أثناء مرورهما على حاجز السوق قرب الحرم الابراهيمي. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر أمس الأحد الشقيقين «عماد وأنس عارف جابر» من المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وجدّدت الأمر العسكري، بإغلاق منزل عائلتهما. ونبقى في مدينة الخليل حيث هددت قوات الاحتلال باعتقال طفلة رضيعة هي ابنه الشهيد محمد الفروخ، فيما تم مصادرة مركبة والده وتدمير محتويات منزل اسرته، خلال اقتحامه فجر أمس الأحد.