نيويورك رويترز ماجت عاصفة عاتية قبالة ساحل الوسط الأمريكي المطل على المحيط الأطلسي أمس الأحد. وتسببت العاصفة هيرمين في مقتل شخصين على الأقل في فلوريدا ونورث كارولينا. وتم تصنيف العاصفة على أنها إعصار من الفئة الأولى حتى فقدت قوتها وهي تقطع أنحاء فلوريدا وجورجيا، لكن خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون أن تعود الرياح لتكتسب قوة الإعصار عند أكثر من 119 كيلو مترا في الساعة. ويتوقع المركز الوطني للأعاصير أن تتحرك العاصفة ببطء على طول الساحل قبل أن تتوقف قبالة ولاية نيوجيرسي حيث قد تمكث عدة أيام. وأعلن كريس كريستي حاكم نيوجيرسي حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات ساحلية في الولاية التي دمرها الإعصار ساندي عام 2012. كما أعلن جاك ماركل حاكم ديلاور حالة طوارئ محدودة في مقاطعة ساسكس التي تضم منتجعي بيثاني بيتش وريهوبوث بيتش. واجتاحت هيرمين، وهي أول إعصار يضرب فلوريدا منذ 11 عاما، الشاطئ يوم الجمعة، بالقرب من مدينة سانت ماركس برياح بلغت سرعتها 129 كيلومترا في الساعة. وفي نورث كارولينا تسببت العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي وفيضانات وسقوط أشجار وخطوط للكهرباء. وفي بلدة أوكالا بشمال فلوريدا سقطت شجرة على رجل مشرد ينام في خيمته فقتلته. وفي نورث كارولينا انقلبت مقطورة جرار عند جسر فوق نهر أليجاتور فلقي السائق حتفه. وقال مسؤولون إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة الليلة الماضية حينما ضربت رياح عاتية مخيما في قرية بولاية نورث كارولينا.