لم يذق الانصار طعم الفوز في آخر 10 مباريات ب"دوري ركاء" ، وسجل مستويات ونتائج اثارت الكثير من علامات الاستفهام بدءا بالخسارة من حطين ثم الوحدة وهجر والحزم والكوكب والباطن وتعادل مع الدرعية وأبها والجيل، وخلال تلك المباريات لم يحقق سوى ثلاث نقاط وفقد اكثر من 27 نقطة خلال الدور الثاني، وانتصاره الاخير كان على حساب الوطني قبل اكثر من شهرين، وهو مؤشر خطير تسبب بحدوث هفوة كبيرة وتراجع للمركز قبل الاخير ب20 نقطة، وأصبح مهددا بمرافقة أحد والكوكب إلى دوري الدرجة الثانية، عطفاً على مستوياتهم حتى الآن على الرغم من تبقي سبع جولات، إلا ان الوضع الحالي لا يبشر بالخير، وعلى الرغم من محاولات الإدارة الأنصارية برئاسة عادل الغامدي في ترميم وضع الفريق بعد إلغاء عقد المدرب السابق التشيكي اوتكار، والتعاقد مع الوطني ايوب غلام إلا أن الوضع استمر على ما هو عليه نحو الأسوأ، واصطدم محبو الفريق بواقع صعب ومرير يعاني منه الانصار بشكل لم يسبق حدوثه، خصوصاً انه سجل ثغرات وعيوب في النواحي الفنية والبدنية، مع سوء في التعاقدات المحلية وانتقال اغلب نجوم الفريق للأندية الأخرى وعجز الجهاز الفني إصلاح الخلل الذي يعاني منه الفريق اذ خسر أغلب المباريات في الدقائق الأخيرة. المشهد الانصاري في الفترة الحاليه اثار العديد من المشاحنات والملاسنات التي صوبت تجاه الرئيس الحالي بدون مبرر، وهو الذي قابل ذلك بالصمت وتجاهل الرد تقديراً لبعض رجال النادي على الرغم مماقدمه من جهود خلال فترة وجيزة. وازدادت المشاكل داخل الفريق الأول بعد تبادل الاتهامات بين حارس الفريق فايز الخيبري والرئيس المرشح احمد خواجة، وآخر الأنباء أكدت حدوث مشادة كلامية بمطار المدينة قبل لقاء الباطن الاخير بين مشرف الفريق حاتم صعيدي ومدرب الفريق أيوب غلام هدد من خلالها المشرف بإقالة المدرب.