كررت زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف مارين لوبن اليوم (السبت) انها ستنظم استفتاء حول عضوية فرنسا في الاتحاد الاوروبي في حال انتخابها رئيسة في 2017. وقالت لوبن في خطاب ألقته في براشيه في شرق البلاد ان البريطانيين «اختاروا مصيرهم وقرروا الخروج من الاتحاد الاوروبي. لقد اختاروا الاستقلال (...) هذا الاستفتاء حول عضوية الاتحاد الاوروبي سأنظمه في فرنسا لأن من حقكم اسماع صوتكم». وأضافت: «نعم أصدقائي، ان تغيير الأمور ممكن. يستطيع شعب أن يقرر سلوك طريق آخر. لا تزال الحرية قادرة على إرشادنا. أيها الفرنسيون، نستطيع أن نصبح مجدداً شعباً حراً، مستقلاً، نستطيع أن نعيد إلى فرنسا مكانتها الحقيقية في العالم». وتابعت النائبة الاوروبية التي سبق أن أعلنت مراراً عزمها على إجراء استفتاء ضد «الاتحاد الاوروبي التوتاليتاري»، أن «هذه العظمة هدف نحدده جميعاً من أجل بلادنا العزيزة والعريقة». وبعدما أيد البريطانيون الخروج من الاتحاد الاوروبي نهاية حزيران (يونيو)، طالبت لوبن باجراء استفتاء مماثل «في فرنسا وبلدان الاتحاد الاوروبي». وقبل ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، تؤكد كل استطلاعات الرأي أن مارين لوبن التي يحرز حزبها تقدماً في كل انتخابات منذ بضعة أعوام، ستتأهل للدورة الثانية، على غرار والدها جان ماري لوبن في 2002.