لن يكون بمقدور 2.7 مليون طفل سوري داخل سوريا وخارجها الذهاب لمدارسهم مع بدء العام الدراسي الجديد خلال الشهر الحالي في مختلف أنحاء العالم. ويوجد في الداخل السوري نحو 2.1 مليون طفل في سن الدراسة تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و17 عامًا، كما أن 600 ألف طفل سوري يعيشون لاجئين في دول مجاورة لسوريا. جاء ذلك في تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تحدثت فيه عن الدول التي تعاني صراعات وحروبًا، وأوضاع الأطفال فيها، مبينة أن دولة ليبيريا تشهد أعلى نسبة لتخلف الأطفال عن المدرسة، إذ إن أكثر من 66.6% من الأطفال (نحو الثلثين) في مرحلة التعليم الأساسي لا يذهبون إلى المدارس. وفي ما يخص دولة جنوب السودان، كشفت المنظمة أن الصراع تسبب في إغلاق مدرسة بين كل 3 مدارس، إذ تشهد ثاني أعلى معدل لتخلف الأطفال عن الدراسة، حيث لا يستفيد سوى 59% من الأطفال من التعليم الابتدائي. وفي أفغانستان سيتخلف نحو 46% من الأطفال هذا العام عن الذهاب إلى المدارس، وفي السودان يتوقع أن تصل النسبة إلى 45%، وفق التقرير نفسه.