×
محافظة المنطقة الشرقية

ولي ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة

صورة الخبر

وجه مدربون مواطنون وأجانب 10 نصائح إلى المنتخب الوطني لكرة القدم، قبل مباراته المهمة مع نظيره الأسترالي بعد غدٍ على استاد محمد بن زايد في ثانية مبارياته ضمن منافسات المجموعة الثانية لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم «روسيا 2018»، بعد أن بدأ المشوار بفوز ثمين على حساب اليابان 2-1 في طوكيو، مؤكدين أن عاملي الأرض والجمهور لا يكفيان للفوز على «الكانغارو» المتوج أخيراً بكأس أمم آسيا 2015، مطالبين لاعبي الأبيض بتنفيذ تعليمات المهندس مهدي علي بحذافيرها وتجنب الأخطاء الدفاعية التي وقعوا فيها خلال المباراة الأولى والتركيز في الهجمات لحسم أنصاف الفرص أمام خصم عملاق. النصائح الـ 10 1- اللعب في العمق بتركيز أكبر نحو مبخوت وخليل لإشغال الأستراليين وتقليل اندفاعهم. 2- عدم تغيير أسلوب اللعب كثيراً والحفاظ على تشكيلة مباراة اليابان. 3- اللعب بأعلى درجات الحذر وعدم تلقي هدف مبكر ثم دخول المباراة بالتدرج. 4- إغلاق المساحات، خصوصاً من جانبي الملعب مصدر خطورة الأستراليين. 5- عدم منح منتخب أستراليا فرصة التسديد المريح، خصوصاً ماسيمو لونغو. 6- تجنب الأخطاء أمام المرمى لتقليص فرص نيل المنتخب الأسترالي ضربات مباشرة. 7- الانتباه إلى اللاعب المندفع من الخلف وخصوصاً المهاجم تومي يوريتش. 8- الاعتماد على القدرات الفنية أكثر من الروح المعنوية. 9- الاستحواذ أطول على الكرة ومنح علي مبخوت عدداً أكبر من الكرات الطويلة خلف المدافعين. 10- مراقبة طوال القامة ماثيو ليكي وميل جيدناك في الكرات الركنية والعالية. - ماثيو ليكي وميل جيدناك من أبرز لاعبي المنتخب الأسترالي في لعب الكرات الرأسية. - المنتخب الأسترالي حسم مباراته الأولى أمام العراق بهدفي يوريتش ولوغونو. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: إن «المنتخب الأسترالي يتمتع بصفات مختلفة عن المنتخبات الأخرى أبرزها السرعة وشن الهجمات من الطرفين، حيث يبرز النجم تومي يوريتش، فضلاً عن الأطوال العالية والتسجيل من الرأسيات التي يتقنها ماثيو ليكي وميل جيدناك»، وأضافوا أن «المنتخب سيواجه منتخباً قوياً وعليه الحذر، وتجنب تغيير أسلوب اللعب عن المباراة الماضية أمام اليابان، والتركيز أكثر على سرعة علي مبخوت خلف المدافعين ومنحه عدداً أكبر من الكرات الطويلة». وأوضح مدرب العربي ولاعب المنتخب الوطني الأسبق سالم ربيع: «ثقتنا عالية جداً بالمدرب المهندس مهدي علي بأن يضع الخطة المناسبة لخوض المباراة امام أستراليا، ومن وجهة نظر فنية أرى ان على منتخبنا اللعب في عمق الملعب، لكي يأخذ اللاعب علي مبخوت فرصة أكبر بمشاغلة دفاعات الأستراليين وبالتالي تقليل اندفاعهم الى داخل ملعبنا، كما أعتقد أن علينا ألا نغير من الأسلوب الذي لعبنا به امام اليابان كثيراً، والعمل على تقوية دفاعاتنا بأفضل ما يمكن للحفاظ على شباكنا نظيفة في بداية المواجهة، ثم بعدها ننظر الى ما يمكن ان نعمله في خطي الوسط والهجوم حتى لو قادنا ذلك الى تحقيق التعادل لا غير، لأنه من وجهة نظري سيكون إيجابياً أمام منتخب مثل أستراليا». وأضاف أن «المنتخب مطالب بعدم الرهان على عوامل الأرض و المناخ والروح، لكونها من المؤكد ليست كافية لهزيمة أستراليا، وفي الوقت نفسه لا ننسى اللعب بثقة عالية على أننا قادرون على تكرار الفرحة بشرط اللعب بأعلى درجات الحذر». من جهته، قال مدرب الفجيرة عيد باروت إنه «يجب إغلاق المساحات، خصوصاً من جانبي الملعب أمام يوريتش ورفاقه، لما يتميز به الأستراليون من قدرة على بناء الهجمات من الطرفين كما في مباراتهم أمام المنتخب العراقي، والمدرب مهدي علي يدرك كل هذه الأمور ولا يحتاج إلى التنبيه، وثقتي عالية بأن المنتخب مقبل على نتيجة مبشرة». وأضاف أن «الرهان على عوامل مثل الفارق الكبير في درجة الحرارة والرطوبة بين الإمارات وأستراليا أمر مهم، لكنه غير كافٍ لأنه من المؤكد ان الجهاز الفني الأسترالي يعلم ذلك، وقد استعد له بالشكل المطلوب، خصوصاً أن أستراليا قارة كبيرة وفيها مناطق تشبه أجواء الإمارات، ويجب أن يكون الرهان على اللعب بأعلى درجات التكاتف والتعاون، وهو أمر لا غنى عنه في جميع المباريات المقبلة للمنتخب في المرحلة الحالية». بدوره، قال مدرب فريق الشباب في نادي الوصل البرازيلي سيلمار سيماو، إن «المنتخب الأسترالي يمتاز بتسديد الكرات المباغتة والعالية مستغلاً أطوال لاعبيه والكرات الرأسية التي يتقنها ماثيو ليكي وميل جيدناك، لذلك نحتاج الى عدم منحهم حرية التصويب، وهو أمر فني مهم في مثل مباريات هكذه، ويتوجب على اللاعبين خوض المباراة بثقة عالية لأنهم قادرين على الفوز، وهذه الثقة تتولد عبر الالتزام التام بتعليمات المدرب، وفي المقابل أن يضعوا في ذهنهم أن المباراة أكثر من 90 دقيقة، وألا يغفلوا عن التركيز ولو لحظة واحدة حتى صافرة نهاية المباراة». وقال مدرب الفريق الأول لنادي دبي، الإيطالي أرينا إن «عدم ارتكاب الأخطاء امام المرمى سيقلل من فرص نيل المنتخب الأسترالي لضربات حرة مباشرة، وهذا أمر مهم، كما يجب الانتباه الى عامل السرعة الذي يتمتع به اللاعبون الأستراليون من جانبي الملعب، خصوصاً اللاعب يوريتش، وأعتقد أن على لاعبي الإمارات أن يراهنوا على قدراتهم الفنية التي يتمتعون بها لهزيمة الأستراليين اكثر من الاعتماد على الروح المعنوية العالية التي خلفتها نتيجة الفوز على اليابان، ومما لا شك فيه ان لاعبين مثل أحمد خليل وعلي مبخوت وعموري وحبيب الفردان والحارس خالد عيسى، قادرون على حسم النتيجة لمصلحة المنتخب الإماراتي». وأضاف أن «المنتخب مطالب بضرورة تحقيق النتيجة الإيجابية على ملعبه وأمام جمهوره، لأن ذلك أصبح من ضرورات الوصول لنقاط أبعد في اي بطولة يتم المشاركة فيها». أما مدرب اتحاد كلباء السابق التونسي مراد العقبي، فقال: «لم تعد كرة القدم في الوقت الحاضر تعطي أصحاب الأرض والجمهور أفضلية كبيرة، فيجب ان ندرك، انه كما فاز المنتخب الإماراتي على اليابان في طوكيو، فإن أي نتيجة يجب ان تكون في الحسبان مساء الثلاثاء المقبل أمام أستراليا، ومن وجهة نظر فنية، فإن اللاعبين مطالبون بالحفاظ على الكرة والاستحواذ عليها بشكل كبير لكيلا يمنحوا لاعبي الفريق المنافس فرصة شن هجمات كثيرة، وايضاً الحفاظ على الشق الدفاعي المنظم الذي عودونا الظهور به، ثم الانتقال للشق الهجومي والسيطرة على وسط الملعب». وقال لاعب العين السابق والمدرب الحالي سيف سلطان المحرزي، إن «إغلاق المساحات والضغط على الفريق المنافس سيعطلان قدرة المنتخب الأسترالي على صناعة الهجمات بشكل مريح، وسبق للمدرب مهدي علي ان قاد منتخبنا الوطني بمباريات مشابهة، بالتالي لن تكون مواجهة استراليا في مثل هذه الظروف شيئاً جديداً، وثقتنا عالية بكل أسرة الأبيض الإماراتي، وهناك حاجة مهمة إلى ان يدرك لاعبونا أن لكل مباراة ظروفها وأن المنتخبين الإماراتي والأسترالي قادمان لخوض المباراة بروح معنوية عالية، بالتالي يجب ان نراهن على أن نتفوق عليهم فنياً وبدنياً، قبل ان ننظر الى جانبي الأرض والمناخ».