متابعات آدم العشرى(ضوء): وافقت دول عربية حليفة للولايات المتحدة، جراء إحباطها مما آلت إليه محادثات السلام المتعلقة بالأزمة في سوريا، على تزويد المعارضين هناك بأسلحة أكثر تطوراً، من بينها صواريخ يتم إطلاقها من على الكتف وبمقدورها إسقاط الطائرات، تبعاً لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن معارضين ودبلوماسيين عرب وغربيين. سلاح متطور قال دبلوماسي عربي وعدد من المعارضين على دراية بما يتم بذله من جهود على هذا الصعيد إن السعودية عرضت تزويد المعارضة لأول مرة بأنظمة دفاع جوي محمولة، صينية الصنع، أو منظومات دفاع جوي محمولة، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات من روسيا. ولم تتمكن الصحيفة من الوصول للمسؤولين السعوديين كي تحصل منهم على تعليق، سواء لنفي أو لتأكيد هذا الموضوع. إعتراض أميركي وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لطالما اعترضت على تسليح المعارضين بصواريخ مضادة للطائرات خشية أن تصل في نهاية المطاف لأيدي المتطرفين الذين قد يستخدمونها ضد الغرب أو ضد الطائرات التجارية. وفي أول رد فعل من جانب الإدارة الأميركية على ما أبرزته الصحيفة بهذا الصدد، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن بلاده لا تزال متمسكة باعتراضها على فكرة تسليح المعارضة السورية. لإحداث اختراق على الميدان أشارت وول ستريت جورنال إلى أن الهدف من وراء الدفعة العسكرية الجديدة للمعارضين السوريين، هو إعادة السيطرة على ضواحي دمشق الجنوبية على أمل إجبار النظام على قبول تسوية سياسية للحرب التي تعيشها البلاد منذ ثلاثة أعوام عن طريق الموافقة على تشكيل حكومة انتقالية بدون الرئيس بشار الأسد. وأوردت الصحيفة عن معارضين قولهم إنهم إذا تحصلوا على منظومات الدفاع الجوي المحمولة بالكميات المطلوبة، فإن ذلك سيقلب الدفة لصالحهم في الحرب التي يخوضونها ضد الأسد.بحسب ايلاف. لدحر طائرات الأسد وأضافت الصحيفة أن الصواريخ المضادة للطائرات والأخرى الروسية المضادة للدبابات ستساعدهم في الرد على اث --- أكثر