تونس 30 ذو القعدة 1437 هـ الموافق 02 سبتمبر 2016 م واس أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الجامعة العربية بحاجة إلى تطوير آليات عملها وتحقيق التقدم في القضايا العربية حتى تكون في مستوى التطورات الحاصلة في فترة ما بعد مرور 70 عاماً على إنشاء الجامعة. وشدد أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي عقده بتونس اليوم عقب محادثاته مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بمناسبة تسلم تونس لرئاسة الجامعة العربية خلال الستة أشهر القادمة، على ضرورة أن تتحرك الدول العربية بفاعلية لمعالجة النزاع في ليبيا، لافتاً في هذا الصدد إلى أن اللقاءات الأخيرة مع مختلف الأطراف الليبية كشفت عن رغبتهم في أن يكون هنالك مبعوث عربي مكلف بمهمة محددة يكون نافذة للعرب على الوضع الليبي. وأشار إلى وجود حوالي 15 مليون سوري بين لاجئ ونازح، مؤكداً ضرورة تدخل الجامعة العربية وتكاتف مجهود كل الدول العربية للنظر في كيفية مساهمتها في التقليص من معاناتهم. وأكد أبو الغيط أنه اتفق مع وزير الخارجية التونسي، على تنسيق المواقف والتحركات في إطار الجامعة في ما يخص كل القضايا العربية ولاسيما منها القضية الفلسطينية سواء بالتحرك في إطار المبادرات المطروحة أو التوجه مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي. من جهته, أشار وزير الخارجية التونسي إلى أن محادثاته مع الأمين العام لجامعة الدول العربية تناولت تبادل وجهات النظر حول الوضع العربي الراهن وأداء الجامعة وما يمكن القيام به من تغييرات في هذا المجال عن طريق إعادة هيكلة الجامعة العربية لتضطلع بدور فعال في معالجة القضايا العربية الراهنة. // انتهى // 21:27ت م spa.gov.sa/1533804