قال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، خلال زيارته لأهالي وسكان محافظة شرورة للوقوف على احتياجات المحافظة والمراكز التابعة لها. إنني سعيد بما رأيته وسمعته من المواطنين في المنطقة، وقد نذروا أنفسهم لخدمة المليك والوطن، وهو ليس بمستغرب على أبناء وأحفاد من ساهموا في تأسيس البلاد، والتفوا مع الملك الموحّد الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ وشاركوا معه بلا راتب ولا رتبة.. وأكد سموه أن أي مكان على خارطة الوطن، هو جزء لا يتجزأ من الدولة، سواء في نواح اجتماعية أو تنموية وأمنية، وقال: «إن ما نشاهده من تلاحم ووحدة وطنية، وما نتابعه من نجاحات أمنية وضربات استباقية ضد من يريد لنا الشر، لهو بفضل الله ثم بجهود رجال الأمن وتعاون المواطن الكريم».. وشدد سموه على الاهتمام بتربية الأبناء ورعايتهم، وتحصين عقولهم من الأفكار الضالة المنحرفة، ونوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز في ختام حديثه بالبطولات، التي يسجلها رجال القوات العسكرية، من كل القطاعات، سواء على الحدود أو في الداخل، داعيًا الله أن يحفظهم، ويثبتهم بنصر منه وعزة. على جانب آخر كرّم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، الطلاب المتميزين في دورات شهداء عاصفة الحزم القرآنية «شهداؤنا»، والداعمين لها، والتي نظمتها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة شرورة، بإشراف فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة. وأوصى سموه المتميزين في دورات «شهداؤنا»، أثناء تكريمهم في مقر محافظة شرورة، ظهر اليوم، بالتمسك بكتاب الله تعالى، والعمل به، والإيمان بأنه منهاج كامل للحياة، وميزان العدالة، ومبعث السماحة والرحمة. على صعيد آخر شدد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على عدم إطلاق مصطلح «البدون» لطالبي الجنسية، وعلى الالتزام بكل الأنظمة والتعليمات، التي أُقرت لتحديد العلاقة بين المواطن والمسؤول.. وقال سموه ردًّا على أحد طالبي الجنسية: «لا يوجد في المملكة ولا في أنظمتها ولوائحها التنفيذية فئة اسمها (بدون)، فالموجود إما مواطنًا أو مقيمًا أو متخلفًا، أما طالبو الجنسية، فإن حصل بعضهم عليها فهذا حق لهم، وإن لم يحصلوا عليها فلسنا ملزمين بمنحهم إياها».