الجزيرة - واس: أكَّد المشاركون في ندوة «حركات الإسلام السياسي والدولة الوطنيَّة.. الخطاب والواقع» على أهمية الوسطية الإسلاميَّة والآراء التي توحّد الصف وتحافظ على الضرورات الخمس، وكذلك أهمية نبذ العنف. وقالوا في الندوة ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية «29» المقام في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات الذي بدأ فعالياته بندوة أدارها الدكتور سليمان الضحيان وشارك فيها كل من معالي المستشار بالديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، والدكتور مهند مبيضين من الأردن، والدكتور رشيد الخيون من العراق، والدكتور عبدالملك آل الشيخ من المملكة، والدكتور عبد الله السيد ولد أباه من موريتانيا: إن السلفية الصحيحة ليست جماعة ولا حزبًا، ولا تيارًا، ولا حركة، ولا تكتلاً سياسيًا، وأن منهج السلف الصالح ليس حقبة تاريخية محدودة، ولا جماعة مذهبية محصورة، بل هو منهج مستمر لا يتقيد بزمان، ولا ينحصر بمكان.