×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف إثر جلطة في المخ

صورة الخبر

"الجيل الحالي للمنتخب السعودي لكرة القدم جميل ومتوثب، يسعى لوضع بصمة له في تاريخ الكرة السعودية"، و"نعم نحن الأقوياء والتاريخ يشهد"، هكذا يرى أهل الشأن الفني، أن الفوز على تايلاند اليوم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، لن يكون عصيا على منتخب بلادهم ليس من واقع إنجازاته التاريخية الماضية فحسب، بل بما يملكه من لاعبين مميزين أصحاب خبرة ومهارة، في ظل الاستقرار الفني بوجود المدرب الهولندي مارفيك. وعلل البعض منهم إخفاق الأخضر في الأعوام الماضية لعدم الاستقرار في الأجهزة الفنية، على نحو ما ذهب إليه المدرب الوطني ريان القباع، حين قال، "الإخفاقات التي صاحبت مردود الأخضر، خلال فترة الأعوام الماضية، للتبديل المتكرر في الأجهزة الفنية، في النسخ الماضية لم يكن هناك استقرار تدريبي مع جهاز فني جيد، الاجتهادات كانت حاضرة بعيدا عن رسم الخطط سواء قصيرة أو طويلة المدى، ولكن مع وصول مارفيك، المدير، بدأنا نتحسس "الاستقرار" المفقود، فهو يمتلك بالفعل خبرة عريضة مع منتخب بلاده، إثر قيادته إلى نهائيات كأس العالم، لغاية عرس الختام الذي خسروه أمام إسبانيا، هذا الواقع سينعكس إيجابيا على الأداء، نظرا لأن توافر الوقت في عمل الأجهزة الفنية من شأنه أن يصب في خانة التجويد".. وأضاف في حديثه لـ"الاقتصادية"، "خلال الأعوام العشرة الأخيرة لم يهد الأخضر للوطن الإنجازات التي اشتهر بها كما كان عليه الحال قبل أعوام، باستثناء بلوغ نهائي أمم آسيا 2007م التي فاز بلقبها نظيره العراقي". لكن القباع عاد موضحا، "الجيل الحالي جميل ومتوثب، يسعى لوضع بصمة له في تاريخ الكرة السعودية، في الأعوام الماضية كان اتحاد القدم شريكا في النتائج السلبية للأخطاء الفادحة التي سقط فيها، هذا الأمر لا يلغي أن اللاعبين يتحملون جزءا من المسؤولية لكنهم في بعض الأحيان ضحايا لأخطاء غيرهم، التفاؤل يجب أن يكون حاضرا بسبب الاستقرار الفني الحالي وخبرة الجهاز الفني، إضافة إلى النوعية المميزة من اللاعبين التي امتزجت ما بين روح الشباب والخبرة". من جهته، شدد المدرب الوطني خالد القروني على صعوبة المباراة، مشيرا إلى القوة التي يشهد عليها التاريخ تحتاج إلى مواكبة التطور لأن المنتخبات تمشي في الطريق نفسه، وقال، "المباراة لن تكون سهلة، والتايلاندي يريد الخروج بنتيجة إيجابية، بالاعتماد على السرعة، المساندة من روح الوطنية، نعم نحن الأقوياء والتاريخ يشهد، لكن المنتخبات تتغير وتتطور ولا يبقى منتخب على حاله فيجب علينا مواكبة هذا التطور لرفع اسم السعودية في المحافل العالمية".