كشف مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس عن توجه الإدارة إلى الاستفادة بشكل كامل من المباني الحالية التابعة لها حال انتقالها الى المبنى الجديد الذي يتم إنشاؤه حاليا في الدمام، وتهيئة هذه المباني لتلائم الاستثمار الأمثل لما يخدم المصلحة العامة. وأضاف في حديث لـ «اليوم»: إن الإدارة لن تترك أي مبنى دون الاستفادة منه وان هناك العديد من المباني سيتم استثمارها، مؤكدا أن ادارة تعليم الشرقية حريصة على التميز والعمل بكل ما يخدم العملية التعليمية في المنطقة. وكان د.المديرس قد وقف مؤخرا على مشروع مبنى الإدارة الجديد، الذي يقام على مساحة 35000 م2 بحي النزهة في الدمام، وصمم لاستيعاب جميع الادارات المرتبطة بإدارات التعليم بمقر واحد وكذلك المستفيدون من الرجال والنساء وروعي فيه الاحتياج المستقبلي للمنطقة للوقوف على مدى سير العمل والتعرف على مستويات الإنجاز وجودة التنفيذ، وكذلك تذليل التحديات التي تواجه فرق العمل. وأوضح الدكتور المديرس خلال الزيارة التي رافقه فيها المساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي ومدير إدارة المباني ناصر الجابر، ومدير العلاقات العامة والإعلام سعيد الباحص، أن نسبة إنجاز في المشروع بلغت 70 %، متوقعا الانتهاء من المشروع بحلول شهر رمضان القادم. وبين أن المبنى يعد واجهة حضارية تضاف إلى ما تتمتع به محافظات المنطقة الشرقية من تميز وإبداع عمراني بفضل الله ثم بفضل ما توليه القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد- يحفظهم الله- من اهتمام بكافة المنشآت التعليمية في كافة محافظات المملكة. وأشار إلى أن المبنى تم إنشاؤه وفق أحدث التصاميم الهندسية التي اعتمدتها وزارة التعليم، ويحتوى على مبنى للرجال وآخر للنساء مكون من خمسة أدوار علوية ودور أرضي لكل مبنى بطاقة استيعابية لكل مبنى 500 فرد، كما يحتوي على عدد من المرافق التي ستسهم في تسهيل أداء العمل للموظفين وتلبي رغباتهم لتقديم خدمات ذات جودة عالية للمستفيدين، مبينا أنه يوجد في المبنى قاعة محاضرات تبلغ سعتها 400 كرسي، إلى جانب قاعتين متعددة الأغراض بمسطح 320 م لكل قاعة، ووحدة تكييف مركزي لكل مبنى، ومواقف تتسع لـ 380 سيارة قابلة للزيادة مستقبلاً، وبين أنه تم توفير منزلقات خاصة في كافة المباني لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى ثلاثة مصاعد لكل مبنى سعة المصعد الواحد 11 شخصا.