تسبب التعامل الراقي الذي وجده الهندي رام بلفيدسانتوس في توقيف مرور السيل الكبير في دخوله الإسلام. وأوضح الهندي الذي حول اسمه إلى «عمر» بعد إسلامه أن التعامل الراقي والأخلاق الحسنة التي عومل بها من قبل مرور السيل الكبير شمال الطائف خلال توقيفه فيه مدة أسبوع جعلته يدخل الدين الحنيف. وردد عمر الشهادتين وبدأ في أداء الصلاة والواجبات كافة، بعد أن من الله عليه بالهداية ودخوله الإسلام، مؤكدا أنه سيكون داعيا للإسلام في بلده عند عودته وسفيرا للأخلاق الحميدة.. من جهته أشار لـ «عكاظ» العقيد عايض بن سويلم القثامي مدير مرور السيل الكبير أنه بفضل الله تعالى ثم لحسن تعامل الزملاء بالقسم أسلم الوافد ونطق الشهادتين وللـه الحمد أمام لجنة دعوة الجاليات بعد استدعائها.