×
محافظة المنطقة الشرقية

إصابة رجل أمن بطلق ناري من مجهول بالقطيف

صورة الخبر

قللت أوساط سياسية وعشائرية من أهمية زيارة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى محافظة الأنبار أمس، وعدتها خطوة لامتصاص غضب الشارع بعد تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة. وقال النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي لـ"الوطن": إنه في الوقت الذي نرحب فيه بالحل السلمي لأزمة الأنبار نرى زيارة المالكي متأخرة جدا، وربما جاءت في هذا الوقت لامتصاص الغضب الشعبي نتيجة استمرار العمليات العسكرية في الرمادي والفلوجة وراح ضحيتها المئات من الأبرياء. وأعرب الشيخ سلمان المحمدي أحد وجهاء محافظة الأنبار عن اعتقاده بأن زيارة المالكي لم تسفر عن نتائج إيجابية، وقال "المعتصمون اعتادوا على وعود الحكومة ولم ينفذ منها أي شيء وكان يفترض تلبية مطالبهم لتفادي اندلاع الأزمة". وكان المالكي وصل إلى مقر قيادة عمليات الأنبار مع مجموعة من المسؤولين المحليين في المحافظة، للاطلاع على العمليات العسكرية الجارية في المحافظة للقضاء على المسلحين من تنظيمات داعش، وعقد فور وصوله، اجتماعا مغلقا مع قائد عمليات الأنبار الفريق أول رشيد فليح". ميدانيا، قتل أمس وأول من أمس 22 عسكريا وشرطيا بهجمات متفرقة في العراق، فيما لا يزال مسلحون ينتمي بعضهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" يسيطرون على أجزاء من ناحية سليمان بيك الاستراتيجية الواقعة على الطريق الذي يربط بغداد بشمال البلاد. وقال مدير الناحية طالب البياتي في تصريح صحفي، إن "المسلحين لا يزالون يسيطرون على الجزء الجنوبي الغربي، وتحديدا ما يسمى بالحي العسكري"، مبينا أن ضابطا في الشرطة برتبة نقيب قتل أول من أمس أثناء محاولته إجلاء عائلته من ناحية سليمان بيك. وكانت القوات العراقية قد خاضت أول من أمس مواجهات مع المسلحين الموجودين في سليمان بيك، قبل أن تعود وتنسحب لأسباب مجهولة، بحسب مصادر محلية وعسكرية. على صعيد آخر، شهدت محافظات كربلاء والنجف وذي قار والبصرة والعاصمة بغداد أمس، تظاهرات شارك فيها آلاف المحتجين على قانون التقاعد الموحد بصيغته الحالية، وطالبوا بتعديله وإلغاء المادتين 38 و37 منه المتضمنة منح رواتب تقاعدية إلى أعضاء مجلس النواب والرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة، فضلا عن الخدمة الجهادية التي تنص على منح رواتب لمعارضي النظام السابق الذين كانوا مقيمين خارج العراق. وصوت مجلس النواب العراقي، في الثالث من فبراير الحالي بالأغلبية، على قانون التقاعد الموحد، بعد أسابيع من الجدل والخلافات بشأنه، في حين غاب نواب ائتلاف متحدون بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي، عن جلسة التصويت.