تواصل سعود الخالد: وقَّعت المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين 9 اتفاقيات بين الجهات الاستثمارية في البلدين وتشمل قطاعات الطاقة وتقنية المعلومات والمنسوجات والخدمات وذلك على هامش منتدى الأعمال السعودي الصيني الذي عقد في بكين الاثنين الماضي لتعزيز وتطوير التحالفات التجارية والاستثمارية المشتركة. وأبرمت مجموعة (عجلان وإخوانه) اتفاقية ضمن الاتفاقيات بين الجانبين مع الحكومة المحلية لمدينة زاورنج بمقاطعة شاندونج الصينية لتوسعة مصانع إحدى شركاتها هناك بمبلغ يناهز 1.5 مليار يوان صيني ووقع الاتفاقية نائب رئيس المجموعة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز العجلان بحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ونائب رئيس مركز تنمية التجارة الدولية الصينية وتشمل الاتفاقية إضافة خطوط إنتاج جديدة وتصنيع منتجات إضافية. وقد ألقى الأستاذ محمد العجلان عقب توقيع الاتفاقية مع الجانب الصيني كلمة رحب من خلالها بأصحاب المعالي الوزراء ونائب رئيس مركز تنمية التجارة الدولية الصيني، استهلها بالثناء على رأس المال السعودي قائلاً: لقد نجح رأس المال السعودي في الاستثمار الدولي والتواجد في بلدان العالم، ومن ضمنها دولة الصين الصديقة كل ذلك تم بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل حكومة بلادنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- والتي لم تبخل على أبنائها رجال الأعمال بالتشجيع والمؤازرة.. وفي طليعة ذلك إكساب المال السعودي حرية الحركة دون قيود ومحظورات تعيق تقدمه وتنميته. ثم عرج على مسيرة مجموعة (عجلان وإخوانه) وقال: لقد بدأت (مجموعة عجلان وإخوانه) قبل نصف قرن من الآن بداية بسيطة وبجهود فردية، وبمتابعة حثيثة وجهود مضنية، وواصلت نموها تبعاً لهدوء السوق ومحدودية الطلب واستكملت منظومة تطورها، وبفضل من الله تطورت (عجلان وإخوانه) إلى أن أصبحت اليوم واحدة من أبرز الكيانات التجارية الرائدة، ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي، وأضحت علامتها التجارية (ماركة) من بين أبرز العلامات الدولية التي تحظى بثقة (المستهلك). وأضاف العجلان في كلمته: واستجابة لقوى الطلب المحلي والعالمي، بادرت مجموعة (عجلان وإخوانه) بالتوسع الصناعي وإنشاء الشركات والمصانع في جمهورية الصين منتصف العام 2001م؛ أي قبل 15 عاماً، حيث بدأنا بشركة واحدة، وبعد دراسات الجدوى الاقتصادية وتوفر المواد الخام واليد العاملة، توسعنا بإنشاء ثلاث شركات صناعية أخرى، واحدة تعنى بتصنيع وبيع منتجات القطن الصافية، والثانية بإنتاج المنسوجات والملابس العالمية، والثالثة متخصصة بالغتر والشماغ العربي، والرابعة متخصصة بعلب الهدايا والعلب الخشبية وأكياس البلاستيك. واستطرد: وجميع شركات ومصانع مجموعة (عجلان وإخوانه) هنا في الصين هي تابعة للمجموعة الأم بنسبة تملك 100 %، وقد أثبتت قدراتها ونجاحها وحاز منتجها النهائي على رضا المستهلك في عدد من العواصم العالمية المتقدمة، ومنها الدول العربية وأمريكا والدول الأوروبية واليابان وأستراليا. وتعتمد مراحل صناعاتنا على استقبال القطن كمواد خام، ثم تحويلها إلى غزل، ثم إلى قطع ملابس تلبي رغبة العملاء حسب أذواقهم ولبأسهم الرسمي والشعبي. ومضى العجلان إلى القول: لقد عاهدنا أنفسنا منذ انطلاقة مسيرة (عجلان وإخوانه) قبل نحو نصف قرن على أن يكون رضا العميل هو هدفنا، وأن تكون منتجاتنا ذات جودة عالية تلبي رغبات المستهلك، وأن تكون صناعة مشرّفة لنا ولبلادنا، وقد حازت جميع شركاتنا ومنتجاتنا على علامات الجودة العالمية، ونطبق أعلى معايير السلامة المهنية والبيئية. وتابع قائلاً: اليوم تشرفوننا يا أصحاب المعالي ونحن نوقع اتفاقية توسعة شراكتنا مع الحكومة المحلية لمدينة زاو زانج بمقاطعة شاندونج الصينية، بحجم استثمار يتجاوز 1.5 مليار يوان صيني، وتمتلك شركتنا شاندونج لورانس للمنسوجات المحدودة -التي هي قيد التوسع- قوة تصديرية كبيرة للمنسوجات والملابس؛ وذلك من خلال تطورها على مدى أكثر من 13 عاماً.. وأود أن أؤكد أن الشركة تعمل في ظروف جيدة، كما أنه يوجد لدينا تكامل رأسي من حيث الميزة التنافسية فيما يتعلق بالأسعار، والجودة، والتسليم في الموعد المحدد، وكمية الإنتاج. واختتم العجلان كلمته قائلاً: أدرك أن وقتكم غالٍ والأعمال المناطة بكم كبيرة؛ لذا فقد اختصرت واكتفيت بلمحة بسيطة عن مسيرة مجموعة (عجلان وإخوانه) في الصين، وهي رافد صناعي وتجاري للسوق السعودي خاصة وللأسواق العالمية قاطبة.. وفخر صناعي يضاف للإنجازات والمكاسب الوطنية.