×
محافظة المنطقة الشرقية

تعرّف على تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة “أحمد مسعود”

صورة الخبر

ما يتحدث به الانجليزي روني عن الأثر العميق للمهاجم السويدي زالاتان ابراهيموفيتش ما بعد ارتدائه شعار الشياطين الحمر، وكيف هي النقلة التي أحدثها في مستويات بقية اللاعبين، يظل هو الفارق بين اللاعب القائد، واللاعب الآخر، حيث الموهبة وحدها لا تكفي للتأثير على كل شيء واضافة المزيد، ليس على مستوى الفريق بشكل عام، بل وايضا فيما يخص الارتقاء بمستويات وأداء اللاعبين، وعندما تمسك المدرب البرتغالي مورينيو بالتعاقد مع المهاجم السويدي رغم ايمانه بتأثير بلوغه الـ 34، فهو يدرك كيف هي قيمة النقلة التي يمكن أن يحدثها، وايضا بعد قراءة دقيقة لحاجة الفريق الماسة للاعب القائد، الذي يمكن أن يقنع اللاعبين بتأثيره ان كان بداخل الملعب وايضا خارجه، وفي هذا الجانب تطرق لاعب وسط المان يونايتد الغاني تيموثي فوسو كثيرا الى تلك الفترة حيث اشار الى أن اللعب بجوار ابرا يظل حلما للعديد من اللاعبين، وقال ايضا انه من الهام ان يكون على درجة عالية من اللياقة حتى لا يتعرض للسخرية من ابرا ومن الاخرين.! من تابع الفارق بين المان يونايتد هذا الموسم، وبين ظهوره خلال المواسم الماضية، ان كان في عهد ديفيد مويز أو مع الهولندي فان جال، يدرك جيدا كيف هي القيمة التي اضافها ابراهيموفيتش، والتحرك الذي يركز عليه ان كان مع الكرة او بدونها، وكيف هو تأثيره على دفاعات أي فريق وما يمكن أن يتيحه من فرص وتسهيلات للاعبين الآخرين، وفي ذلك تأكيد على القيمة الكبيرة التي يمكن أن تضاف لأي فريق بوجوده، وكيف يمكن أن يكون بقية اللاعبين بأدائهم وحرصهم حتى لا يكونوا سخرية للآخرين.! ان حرص ابراهيموفيتش في الحصول على جرعات اضافية من التدريبات ما بعد التدريبات الأساسية للفريق واهتمامه بحصص تنفيذ الضربات الثابتة، وانهاء الكرات في المرمى، ربما تظهر وكأنها الأساس في المستويات التصاعدية التي يقدمها المهاجم السويدي، حيث التأكيد على حرصه بضرورة الزيادة في الجرعات التدريبية، دون الركون على خبرات سابقة، أو قناعات غير دقيقة أن اللاعب وبخبرته يمكن أن يتجاوز كل جهد وعمل يمكن أن يضاعف خلال التدريبات.! ما يقال عن ابراهيموفيتش في هذا الجانب، وكيف ان جميع اللاعبين يتابعون جهده المتزايد، وحرصه أن يكون المثال والقدوة في غرف تغيير الملابس وداخل الملعب، لا شك أنه يختلف عن تلك القناعات التي تظهر جلية على مستويات عدد ليس بالقليل من اللاعبين العرب الذين وبمجرد وصولهم الى الشهرة والأضواء، سرعان ما يتراجعون، ليس بسبب موهبتهم وعدم قدرتهم على العطاء، بقدر ما هي الأسباب الحقيقية التي تتجسد بسبب قناعات مغلوطة، يمضون فيها عكس التيار ويعتقدون فيها بالاكتفاء بموهبة وخبرة دون الحاجة للمثابرة والزيادة في الجهد وفي التدريبات.!