×
محافظة حائل

هيئة الأمر بالمعروف تعتزم استحداث ثلاثة مراكز في عدة مناطق

صورة الخبر

أربيل: محمد زنكنه أكدت ليان ياليتش وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والقنصليات الكندية أن «بلادها تستطيع تقديم الكثير للإقليم بالاستفادة من فرص الاستثمارات التي يوفرها الإقليم في مجالات عديدة وبوجود قانون عصري يتيح أمام المستثمر فرصة كبيرة للربح بالإضافة إلى الاستفادة التي ينالها الإقليم من خلال المشاريع الحيوية التي يمكن تنفيذها». ياليتش بينت قالت في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إنها أخذت فكرة جيدة حول الأنشطة الاستثمارية في الإقليم وكيفية العمل حسب قانون الاستثمار الذي أصدره برلمان الإقليم عام 2006، مؤكدة أن بلادها «ستعمل على إيجاد ذوي الاختصاص للاستثمار في مجالات عديدة حيث إن لدى بلادها الكثير من الخبرات في الجانب المالي والمصرفي». وأكدت ياليتش أن البيئة الاستثمارية في الإقليم تتيح الفرص للعديد من المؤسسات القوية في بلادها للعمل في الإقليم، مبينة أن افتتاح المكتب التجاري الكندي في أربيل «سيفتح الأبواب أمام الكثير من الأنشطة الاقتصادية لبلادها». وأوضحت ياليتش أن الوفد الكندي الذي ترأسته قام بجولة في أكثر من محافظة عراقية «في البصرة وبغداد وأربيل، حيث اطلعوا على الوضع الاقتصادي فيها، وحيث شددت على أن الهدف الأساسي لبلادها هو الاهتمام بتقوية العلاقة الاقتصادية مع العراق بشكل عام». ولم تخف الوزيرة أن القطاع السياحي في الإقليم هو «أحد أهم القطاعات حيث جرى التأكيد عليها أكثر من مرة من قبل مسؤولي الإقليم مبينة أن لبلادها باعا طويلا في هذا المجال وأن السياحة ستكون إحدى أهم النقاط التي ستركز عليها كندا للعمل في الإقليم بالإضافة إلى القطاع الزراعي». كما أكدت ياليتش أن قطاع النفط والغاز «يعتبر من القطاعات المهمة التي ستركز عليها بلادها في مجال الاستثمار في الإقليم». وقد كانت السفارة الكندية في العراق أعلنت يوم الخميس الماضي «افتتاح مكتب الممثلية التجارية لكندا في إقليم كردستان العراق، وقد جاءت هذه الخطوة بعد الافتتاح الرسمي للسفارة الكندية في العراق في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي بعد انقطاع دام أكثر من ربع قرن حيث كانت كندا قد أقفلت سفارتها في بغداد بعد اجتياح النظام العراقي السابق للكويت في أغسطس (آب) عام 1992». حكومة الإقليم وعلى لسان فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية للحكومة وصفت افتتاح المكتب «بالقرار الصائب والذي جاء في الوقت المناسب حيث تتوفر كافة مقومات إنجاح أغلب المشاريع الاستثمارية والتي تصب في مصلحة الإقليم بالدرجة الأساسية». من جهة أخرى، أكد السفير الكندي في العراق برونو ساكوماني في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن الجو العام الذي شهده في الإقليم وبالأخص في مدينة أربيل «يشجع على تنفيذ مشاريع كبيرة وذات أهمية وبالأخص باستغلال عامل الاستقرار السياسي والأمني والذي سيكون له أثر كبير في إنجاح المشاريع الاستثمارية التي تفكر بلاده في تنفيذها في الإقليم مستقبلا».