أنهي عاطل حياة والدته المسنة وأصاب والده بالرأس بعد رفضهم زواجه من خطيبته بمدينة السلام، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق. وانتقلت نيابة حوادث شرق القاهرة برئاسة المستشار محمد فؤاد، وبإشراف المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية المستشار محمد عبد الشافي، لمعاينة مكان الجريمة وتبين أنه بالشقة في الدور الثالث، وعثر على بعض النقود بالغرفة وجثة السيدة بالشرفة. وناقشت النيابة أثناء المعاينة خبير الأدلة الجنائية الذين أوضح أنه لا يوجد منفذ للشقة غير الباب الرئيسي، ولا يوجد به كسر. كما تبين من التحقيقات، أن الأسرة مكونة من الأب والأم الضحية ونجلهما الجامعي يبلغ من العمر 21 عاما، وشقيقته التي توفيت العام الماضي، وكشفت عن عدم تواجد الابن أثناء الحادثة. وأظهرت التحريات التي تسلمته لنيابة عن نشوب خلاف بينه وبين والده المصاب، ووالدته بسبب خلافهما على عدم إعطاءه نقودا حتى يستطيع الزواج من حبيبته. وبمواجهته المتهم قال: في صباح الخميس الماضي، استيقظت وطلبت من والدتي نقودا ولكنها رفضت وأصرت مع والدي أن أتزوج معهم بنفس الشقة أو انفصل عن خطيبتي، فذهبت لأبي للحصول على المال فرد علي بالسباب والشتائم فضربته على رأسه، وخرجت من المنزل، ورجعت بعد نصف ساعة لأجد والدتي فنشبت مشادة كلامية تطورت وشنقتها بالإيشارب على إثرها فارقت الحياة. والتقت الشروق بأحد جيران المتهم - الذي فضل عدم ذكر اسمه- وقال: إنه يقطن منذ 10 أعوام بشارع عثمان ابن عفان، قبل إنشاء المنزل الذي وقعت فيه الحادثة. وأضاف أن الأسرة اشترت الشقة العام الماضي، وكانت لديهم طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، فبعد استقرارهم بالشقة بأيام توفيت هذه الطفلة في ظروف غامضة، وأدعت الأسرة أنها مريضة بالصرع على الرغم من أنها كانت لا تبدوا عليها علامات المرض، ووصف المتهم، بأنه يعاني من خلل نفسي.