تمسكت الولايات المتحدة بدعمها لمشروع القرار الذي تقدمت به أستراليا والأردن ولوكسمبورج أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سورية، وقالت إن قراراً قوياً في المجلس بهذا الشأن يمكن أن يؤدي إلى إجراءات ذات مغزى لمواجهة الوضع الإنساني. وقالت سفيرتها بالأمم المتحدة، سامانثا باور أمس: "نظراً لخطورة الوضع على الأرض، فإنه من الأفضل عدم اتخاذ أي قرار على الإطلاق بدلاً من اتخاذ قرار سيء". أما نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف، فقد قالت إن الولايات المتحدة مستمرة في دعم القرار الأصلي المقدم إلى مجلس الأمن، وإن موقفها ثابت.