×
محافظة المنطقة الشرقية

مركز الملك سلمان للإغاثة: مساعداتنا مُستمرّة لليمنيين كافة ولم تتوقف

صورة الخبر

اتحاد الكرة - سيد حسين العلوي: خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم الرديف لفئة الشباب أمام منتخب قطر بهدف نظيف في المباراة الثانية للأحمر ببطولة الخليج لمواليد 1997، والتي لعبت بملعب كرة القدم تحت قبة أسباير في العاصمة القطرية الدوحة. وتقدم منتخب قطر بالهدف الوحيد عبر اللاعب سيد حسن السيد عيسى (15) وانتهت المباراة بهذا الهدف. جاءت المباراة على مدار شوطيها بمستوى فني متوسط وانحصر اللعب تقريبا في وسط الملعب مع أفضلية قطرية في الاستحواذ والفرص الضائعة وبالذات في الشوط الثاني، وقد غلب الإجهاد على لاعبي منتخبنا في الشوط الثاني والذي اضطر المدرب فيه إلى إجراء العديد من التغييرات. بدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة متكونة من: علي حميد في حراسة المرمى، وفي الدفاع السيد جعفر صادق إبراهيم، سالم عادل سلمان وحسين عبدالله حسين وغانم أحمد زين وفي الوسط مبارك عبدالله مبارك، علي العنزي وعبدالرحمن محمد خليل وفي الهجوم حسن جعفر مدن، علي حسن عبدالحسين وعلي حسين عباس. أفضلية قطرية جاء اللعب في الدقائق العشر الأولى من الشوط الأول مفتوحا من الجانبين واستحواذ متبادل ولكن من دون فرص حقيقية على المرميين، وأحرز المنتخب القطري هدفا في الدقيقة 15 عن طريق اللاعب سيد حسن السيد عيسى في أول الفرص الحقيقية للفريق القطري من بعد عرضية في منطقة خط الستة لمنتخبنا، ولاحت لمنتخبنا فرصتين ممكنتين أحدها عن طريق اللاعب علي حسن عبدالحسين من كرة مرتدة في حالة انفراد سددها إلى جوار القائم الأيسر، واحتسب حكم اللقاء دقيقتين بدل ضائع لينهي بعدها الشوط الأول بهدف للاشيء لصالح منتخب قطر. شوط أبيض وفي بداية الشوط الثاني عمد المدرب عبدالصاحب عبدالنبي إلى تغييرين الأول دخول اللاعب سعيد حسن يوسف وخروج اللاعب علي حسين والثاني دخول اللاعب فضل فاضل وخروج اللاعب غانم أحمد بغرض إنعاش الفريق، وظلت الأفضلية القطرية في هذا الشوط حيث كان اللعب تقريبا في النصف الخاص بفريقنا وضاعت له الكثير من الفرص ردت العارضة اثنتين واستبسل علي حميد في رد الباقي، وكان لإجهاد لاعبينا تأثيره على أدائهم في هذا الشوط، وهو ما اضطر المد إلى إجراء بعض التغييرات حيث اعتمد الفريق على الكرات المرتدة والتي لم تشكل تهديداً حقيقياً. المؤتمر الصحفي وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة قدم الكابتن عبدالصاحب عبدالنبي الشكر إلى اللاعبين على ما بذلوه من جهد وقال: «كفوا ووفوا وعلينا الاستعداد للمنتخب الإماراتي والسعودي». وأضاف: «لست راضيا عن الأداء ولكن هناك أسباب منها قلة فترة الإعداد، والتي تركت تأثيرها على لياقة اللاعبين، بالإضافة لعدم قراءة لاعبينا طريقة تحرك الفريق القطري فتركوا مساحات فارغة خلفهم، بمعنى أننا سمحنا للفريق القطري أن يستغل المساحات». وقال عبدالصاحب: «قياساً لتحضيرنا في فترة وجيزة، لاعبونا تحملوا في المباراتين السابقتين». وختم حديثه قائلاً: «سأسعى إلى تحضير لاعبي فريقي بدنياً وفنيا ونتيح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في المباراتين الماضيتين».