×
محافظة المدينة المنورة

حج / مكتبة المسجد النبوي تقدم الهدايا لزوارها ومرتاديها

صورة الخبر

بغداد – الوكالات: قالت وزارة الخارجية العراقية على موقعها الالكتروني ان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اجتمع امس الاثنين مع ممثلين عن حركة الحوثي اليمنية. وكان الحوثيون أعلنوا يوم الاحد استعدادهم لاستئناف محادثات سلام مع الحكومة اليمنية بشرط أن يوقف التحالف العربي هجماته وحصاره لمناطق يسيطر عليها الحوثيون. في غضون ذلك كشف محافظ صعدة اليمنية هادي طرشان عن مناطق وجود زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي، مؤكداً أنه يتنقل بين كهوف ومغارات منطقة الخزائن التابعة لمديرية «سحار» وسط محافظة صعدة. وقال طرشان في تصريح لصحيفة «عكاظ» نشرته امس إن منطقة الخزائن محصنة بشكل طبيعي، نظرا لكثرة الكهوف والمغارات بها، كما أن الحوثيين أضافوا عليها تحصينات أخرى، تتمثل في بناء إسمنتي ويمنعون دخول أي مواطن إليها منذ فترة طويلة. ولم يستبعد طرشان أن يتنقل عبدالملك الحوثي بين تلك الكهوف ومنزل شقيقته في منطقة شرف بمحافظة حجة بهدف التمويه. وأكد المحافظ مقتل القيادي الحوثي حمود النصر مع عدد من مرافقيه في ضربة جوية للتحالف العربي على أحد معسكراتهم في منطقة باقم الحدودية، موضحا أن هناك المئات من القيادات الحوثية من الصف الثاني والصف الأول أيضا قتلوا، لكن المليشيات تتكتم عليهم. وأوضح طرشان أن المليشيات أحالت مناطق باقم ومندبة، وطخية، ومطرة، إلى مناطق عسكرية محظورة تجري فيها تدريبات، وينقل إليها الأطفال والمغرر بهم من مختلف المناطق، وكذلك بعض الأفارقة، كما أنها تعمل على تخزين الأسلحة والصواريخ فيها عبر نقلها بواسطة صهاريج البترول ولفت المحافظ إلى أن عملية نهب السلاح من صنعاء ونقله إلى مناطق صعدة مستمرة بشكل يومي، وخصوصا أيام الهدنة، مشيرا إلى أن تلك المناطق التي نقل إليها السلاح تقع على الحدود مع المملكة. وأفاد بأن وجود الخبراء من الحرس الثوري وحزب الله في صعدة أصبح أمراً مألوفاً لدى المدنيين ولا يخفى على أحد، مشيرا إلى أن المليشيات تتعمد وضع مضادات الطيران في وسط الأسواق والقرى والأحياء المزدحمة بالسكان في محافظة صعدة بهدف ارتكاب مجازر، حيث استحدثوا أخيرا معسكراً بجوار إحدى الأسواق بمفرق يسنم ونصبوا دفاعات جوية، ما يعرض المدنيين الذين يرتادون هذا السوق للخطر.